آخر الأخباراخبار مصر › تعديل في الحكومة المصرية يُطال 11 وزيراً باستثناء الداخلية والخارجية

صورة الخبر: المشير حسين طنطاوي
المشير حسين طنطاوي

غداة تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين للمطالبة بتغيير الحكومة، أجرى رئيس الوزراء المصري أحمد شفيق تغييراً وزراياً طال 11 وزيراً، هم وزراء السياحة والصحة والتعليم والبحث العلمي والثقافة والقوى العاملة والاتصالات والتضامن الاجتماعي والتجارة والصناعة والنفط والهجرة، إضافة الى تعيين نائب رئيس وزراء وهو أستاذ القانون الدستوري المستقل يحيى الجمل.

واحتفظ وزيرا الخارجية أحمد أبوالغيط والداخلية محمود وجدي بمنصبيهما وتم إلغاء وزارة الإعلام.

وأدى الوزراء اليمين الدستورية، مساء الثلاثاء 22-2-2011، أمام وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي.

وضمّت الحكومة العديد من الشخصيات المنتمية للحزب الوطني الذي كان يحكم في ظل الرئيس السابق حسني مبارك، إضافة الى وزير من حزب الوفد (ليبرالي معارض) وآخر من حزب التجمع (يسار).

وحلّ أشرف حاتم وهو عضو في أمانة سياسات الحزب الوطني محل وزير الصحة السابق حاتم الجبلي، كما عُينت جورجيت قلليني وهي عضوة كذلك في الحزب الوطني وزيرة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وتولى محمود لطيف الذي كان رئيساً للهيئة العامة للبترول وزارة النفط بدلاً من سامح فهمي.

كما عُيّن أحمد جمال الدين، وهو عضو في الحزب الوطني وكان وزيراً في حكومة سابقة، وزيراً للتربية والتعليم العالي، وعمرو سلامة وهو كذلك عضو في الحزب الوطني وكان وزيراً في حكومة سابقة وزيراً للبحث العلمي.

وأسندت وزارة الثقافة الى محمد عبدالمنعم الصاوي وهو مؤسس مركز ثقافي مهم في القاهرة هو "ساقية عبدالمنعم الصاوي".
وتولى إسماعيل عبدالصمد وزارة القوى العاملة، وأسندت حقيبة السياحة الى منير فخرى عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد، وأصبح جودة عبدالخالق وهو أستاذ اقتصاد في جامعة القاهرة وعضو في حزب التجمع اليساري حقيبة التضامن الاجتماعي.

وعُين سمير يوسف وزيراً للتجارة والصناعة، بينما احتفظ سمير رضوان بحقيبة المالية.

تظاهرة للإقالةوكان أكثر من 20 ألف مصري في ميدان التحرير بوسط القاهرة تظاهروا مطالبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد عقب تخلي الرئيس حسني مبارك عن الرئاسة، بإقالة الحكومة.

وتساءل المتظاهرون في شعاراتهم: "لسه فيه طوارئ ليه.. حسني راجع ولا إيه" وكذلك "يا مشير يا مشير.. هو فين التغيير"، في إشارة إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وأحيط المتظاهرون بالمئات من جنود الجيش والشرطة العسكرية وعدد من ضباط الجيش.

وحاول بعض الضباط تفريق المتظاهرين حتى إن ضابطاً برتبة لواء تساءل: "المطالب تحققت.. ما له أحمد شفيق؟"، الذي تولى رئاسة الوزارة خلال الاحتجاجات التي نجحت في الإطاحة بمبارك يوم 11 فبراير/شباط الجاري.

لكن المتظاهرين ردوا عليه بالهتاف: "أحمد شفيق باطل.. قانون الطوارئ باطل".

كما رفع أحد المتظاهرين لوحة يناشد فيها الجيش أن يطلق سراح نبيل محمد المغربي، أقدم سجين سياسي وعمره 70 سنة واعتقل قبل اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات عام 1981 ويعاني من أمراض الشيخوخة.

المصدر: القاهرة - وكالات

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على تعديل في الحكومة المصرية يُطال 11 وزيراً باستثناء الداخلية والخارجية (1)

هيثم المناعي‏23 ‏فبراير, ‏2011

أعتقد أن المظاهرات فقدت مصداقيتها00وبدأت تأخذ الطابع الشخصي0

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
41475

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام