القاهرة : اصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأحد بيانه الخامس والذي تضمن عددا من القرارات الهامة ومنها تعطيل العمل باحكام الدستور وحل مجلسي الشعب والشورى.
وجاء في البيان الذي اذاعه التليفزيون المصري "وعيا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمتطلبات المرحلة الحالية من تاريخ الوطن ووفاء بمسئوليته التاريخية والدستورية في حماية البلاد وكفالة امنها واطلاعا بتكليفه بادارة شئون البلاد يدرك ادراكا واضحا ان التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التقدم عبر اطلاق الطاقات الخلاقة لكل فرد عبر تهيئة مناخ الحرية من خلال تعديلات دستورية وتشريعية تحقق المطالب المشروعة التي عبر عنها شعبنا خلال الايام الماضية بل تتجاوزها لآفاق اكثر رحابة بما يليق لشعب مصر".
واضاف البيان "ان المجلس يؤمن ايمانا راسخا بأن حرية الانسان وسيادة القانون وتدعيم قيم المساواة والعدالة الاجتماعية واجتذاذ جذور الفساد هي اسس مشروعية لاي نظام حكم يقود البلاد في الفترة المقبلة".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
نحن مع الحريه
قدمت لنظيف فى 2005 خطةمتكاملة لتشغيل 3500 شاب بطريقةمباشرة ومثلهم بطريقة غير مباشرةوانتاج مليون طن سنويامن الاسماك الرخيصة فى خلال ثلاث سنوات لتتحول مصر من دولة مستوردة للاسماك الى دولة مصدرة لهاوبما يعينها علىسداد فاتورة استيراد القمح وخلافة
بصفتى استاذ جامعى قمت عام 2005 بالكتابة لنظيف وعدد من الوزراء والمحافظين لإثنائهم عن إتخاذ قرار خاطئ بإزالة الاقفاص من نهر النيل مما حرم اكثر من 30000 شاب من العمل بطريقة شريفةلدعم الأمن الغذائى فى مصرومعى ردين منة بالموافقة على رؤيتنا
الفوضى التى تعم الشارع المصرى حاليا هى الفوضى الخلاقة التى ستيتشكل بعدهامستقبل الثورة والاختلاف الحالى بين الثوار سيطيل أمد الخلاف ولابد من سرعة الاتفاق والتوحد بدلا من التشرزم مع التأنى فى الخطوات والقرارات وحذار من أعداء الثورة وهم كتير متربصون
لماذا لايقوم الجيش بتشكيل حكومة مدنيةمعتدلة بعيدا عن الحكومة الحالية؟- لماذالا يتم تحديد حد أدنى واعلى لإجور للقضاء على الفوضى الناجمة عن شراء رضاء القيادات الموالين للجنةالسياسات وما عداهم يأكلوا من التراب و هذا الوضع المهين لايجب ان يستمربعدالآن
الإحتجاجات والإعتصامات فى كافة المصالح الحكومية باتت تهدد نجاح الثورة دون تدخل من الحكومةبمايزيد النار اشتعالا وما يحدث محصلة لجنة السياسات والحكومة الحالية من إختيار لجنة السياساتوكذلك كافة رؤساء الإدارات التى تحصل على اعلى الاجور بالملايين شهريا
ان دماء الشهداء يجب الا تجف قبل نجاح الثورةوناح الثورة يتطلب مزيد من الجهد واليقظةوالتأكيد على ان الثورة هى ثورة شعب انتفض بأسرة واطلق الشرارة شباب مصر بدعم خاص من الدكتور محمد البرادعى وعندما نجحت الثورة ظهر من الأبواب الخلفية من بامل الإنقضاض
-اين الاجهزة الرقابية من كل ما يحدث؟ اين دولة الأمن والامان؟ اين أموال مصر؟-هل كان ولابد ان تقوم الثورة لتكشف عن هول مانراة ونسمعة؟- ارجو ان يسارع جيش مصر العظيم بمتابعة شاملة وكاملةلكافة فلول النظام بمن فيهم من هو موجود فى الوزارة الحالية لإستعادة أموال الشعب ألهاربة والضرب بيد من حديد على كل من سولت لة نفسة اغتصاب مصر لسنوات وعقود- أهلا بالقطط السمان--هذا هو عملكم سلط عليكم فالله يمهل ولا يهمل -
لآبد من تدعيم جهاز مستقل للشرطة القضائية للعمل فى الشوارع والاقسام و ظيفتة حل المنازعات اليومية التى تحدث بطريقة تلقائية فى الشارع المصرى نتيجة الازدحام وحوادث التحرش والمرور والسلب وخلافة وتكون القرارات فورية وواجبة النفاذ للتخفيف عن كاهل القضاء
الإنسحاب المهين للشرطة من الشار ع المصرى كشف حجمها ودورها الحقيقى الذى لم يتعدى تأمين مواكب الرئيس والزبانية ومباريات كرة القدم والحسنةالوحيدة من وراء ذلك هو بروز دور جديد للشعب فى المحافظة على أمنة نبفسةولذا فإن المشاركة الشعبيةمطلوبة عند الهيكلة
إعادة ألامان للشارع المصرى فى وجود الجيش تتطلب سرعة تعيين ظباط الشرطة العسكرية فى كافة اقسام الشرطة والسجون لمراجعة خطط تأمين المرافق الهامة والتأكد من وسائل الحماية فى ضوء استمرار حالات الإنفلآ ت الأمنية وغنفراط عقد الشرطة والذى سيحتاج الى وقت
لآبد من تقليص اعداد افراد الشرطة الى حدودها الدنيا والإلغاء الفورى لجهازى الأمن المركزى ومباحث امن الدولة لأنها أجهزة عقيمة تكلف الدولة المليارات وعند الشدائد نجد ان مردودها بطئ وسلبى للغاية- لقد ترهل جهاز الشرطةوفقدوظيفتة فى الحفاظ على الأمن
ونقترح اغلاق معهد امناء الشرطةوالتوسع فى ضخ دماء جديدة من حملة المؤ هلات العلياوتدريب شرطى 6شهور لتقديم منتج جديد متخصص فى كافة التخصصات ومنحة صلاحيات فض المنازعات المحدودة بطريقة فوريةفى إطار من ألإحترام والود المتبادل بين الشرطى والمواطن
تحتا ج الشرطةان تعترف بعدم نجاح تجربة ألأمين الذى سيطر على العلاقة بين الضابط والجندى واستطاع ان يدير دفة الأمور لصا لحةمما زاد من معدلات الجباية والتلاعب فى المحاضر عند تحريرها لصالح ن يدفع اكثروالتعاون مع المجرمين داخل وخارج الأقسام
إن انهيارجهاز الشرطة فى ساعتين يد هزيمة تفوق هزيمة 67ولذا فمن الواجب دراسة اسباب الإنهيارمن اجل اعادة الهيكلة لتكون اكثر كفاءةومسئولية للمحافظة عل امن وامان المواطنين وارى ان إعادة الهيكلةيجب ان تبدأبنقليص الاعداد ودعم الكفاءات وتحسين المفاهيم
ان ماتقوم بة بعض المجموعات الفئوية من واعتصامات ووقفات احتجاجية ليس لها معنى الآن واستمرارها سيؤدى الى اجهاض شمعة الثورة الوليدة- ليق لفلول جهاز الامن الداخلى الهاربة والتى فتحت السجون ليخرج المجرميين الى الشوارع لترويع الآمنين ان يطالبوا بشئ ألآن
لقد تنحى الرئيس مبارك وأصبح ماضى بالنسبة للشعب المصرى ولقد ذهب الرئيس ومعة ايجابيات وسلبيات- طول مدة الرئاسة كانت سببا لمعظم السلبيات وبالتالى فإن هذا هو الهدف الأول من وراء طلب تغيير الدستور وهو تحديد مدة الرئاسة بفترة او فترتين وطول الفترةالواحدة اربع سنوات -تحديد فترة الرئاسة ستبدد الأمل لدى اى رئيس قادم فى ان يحاول ان يعتبر ان البلاد والعباد ملكا له ولاسرتة وا صهارةبما يؤدى لإستشراء الفساد الذى تعيش فية البلاد هذة الايام وتقضى تماما على اى آمال للتوريث وتشعر الرئيس انة خادم للشعب الذى إختارة وبالتلى يعمل ليوم الرحيل الف حساب -نحن جميعا مسؤلون عما حدث للرئيس مبارك ولذا فيجب ان نطوى هذة الصفحة بسرعة ولننظر فى امور المستقبل فالوطن فى حاجة ماسة لحكمة العقلاء وفتوة الشباب لمواجهة ما نحن فية ألآن من حمن الغلاء والفقروالبطالة والمرض والفساد- علينا ان ننسى مبارك ونركز على دستور قوى للمستقبل واسس واضحة لإختيار القيادات ومحاسبة الجميع رؤساء ومرؤسين والاهتمام بالتعليم والصحة والحد من البطالة بتشجيع انشاء مشروعات صغيرة للشباب برأسمال محدود وعائد كبير ومضمون - شكرا للرئيس وعائلتة وزبانيتة فهم جميعا ساهموا فى تفجير ثورة الشباب وبقى علينا ان نرسم مستقبل افضل لشعبنا العظيم
نجحت الثورة وتنحى الرئيس وحل مجلسى الشعب والشورى وتعطل العمل بالدستور وماذا بعد ؟ مالذى تغير بداخلنا؟ هل تحسن التعليم والصحة وإرتفع مستوى المعيشة واختفت الرشوة والبلطجة والفساد ؟ هل عادت مصر الىسنوات الرخاء بعد طول خراب ؟ هل تغير الخطاب الإعلامى لتوعية المواطنين بما نحن قادمين علية؟ آلاف الأسئلة والتساؤلات وبلا اجابة لأنا توقفنا عند الثورة واحداث الماضى البغيضةدون ان نحلم بالمستقبل ولذا فاناشد الجميع ان يحلموا بمستقبل مشرق وعريض لمصر ونحاول تحقيق مايمكن تحقيقةفى اسرع وقت ممكن فالوقت يداهم الجميع ونجاح الثورة لايكفل لها النجاح دون العمل الدؤؤب لتحقيق الرؤية الواضحة المنبثقة من اهدافهاكثورة سلمية قامت من اجل تتحقيق الأمن والأمان للجميع واتأكيد على كرامة المواطن فى وطنةوتحقيق المساواةو العدالة الاجتماعية والتنمية- وبالطبع ان تحقيق الأهداف يتطلب منا جميعا التوقف الفورى عن اى شكل من اشكال العبث بالوطن ومقدراتة ولابد ان ننخر ط جميعافى منظومةعمل متكاملة كل فى موقعة لتدارك سلبيات الماضىو ما وقعنا فية جميعا من اخطاء لتتحسن الاحوال المعيشية تدريجيا للجميع وكل واحد منا لدية من الفكر الذى لو طبق فورا سيؤدى الى نتائج ايجابية تقود للامام خطوةبخطوةويد بيد- لنوقف فورا كل اشكال العبث بمقدرات الشعب -سنواجة اياما صعبة علينا ان نتحملها كثوار -علينا ان نوقف فساد الاجهزة الحكوميةوخاصة الامنية ونرفض جميع وسائل البطش والإمتهان والذل للمواطنين- علينا التصدى كشعب لاعمال البلطجة والسلب والنهب -عليناان نضرب بيد من حديد على ايدي المرتشين والراشيين -علينا ان نحدد الداء ونصف الدواء ونبدأبأنفسنا قبل ان تباغتنا الايام وتسرق الثورة من بين ايدينا وبايدينا واللة الموفق