
المحتجون بميدان التحرير يوم الجمعة - رويترز
القاهرة (رويترز) - استعد ألوف النشطاء المطالبون بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك في ميدان التحرير بوسط القاهرة لاعتصام طويل بعد انتهاء احتجاجات "يوم الرحيل" دون أن يترك السلطة.
وكان مئات الالوف من المصريين شاركوا يوم الجمعة في "يوم الرحيل" في القاهرة والمحافظات.
ولاحظ من دخلوا الميدان يوم السبت تعدد الحواجز التأمينية التي أقيمت من قبل المحتجين في المداخل الستة المؤدية الى الميدان.
وقال شاهد ان هناك كميات كبيرة من الحجارة خلف كل حاجز الغرض منها صد مهاجمين محتملين ممن يؤيدون بقاء مبارك في الحكم.
وكان مؤيدون لاستمرار الحكم الحالي لمصر هاجموا المحتجين قبل أيام مستخدمين خيولا وجمالا وكانوا مسلحين بأسلحة بيضاء. وتلا ذلك اشتباكات بين الجانبين استخدم فيها مؤيدو مبارك الرصاص الحي وقنابل المولوتوف والحجارة وقتل نحو أحد عشر محتجا وأصيب نحو ألف اخرون.
وقال الشاهد "نصبوا خياما أكثر ومظلات لاتقاء المطر. لديهم اصرار غريب على الاستمرار."
وبعد انتهاء احتجاجات "يوم الرحيل" أعلن المحتجون أنهم بدأوا ما سموه " أسبوع الصمود" وأنه يتضمن مظاهرات مليونية في البلاد يوم الاحد ويوم الثلاثاء ويوم الخميس ليكون يوم الجمعة المقبل ذروة الاسبوع.
وقال الشاهد انه لاحظ أن أغلب من يدخلون الميدان يوم السبت من المحتجين يحملون أغطية وكميات كبيرة من الطعام والشراب الامر الذي يرجح أن أعدادا أكبر ستشارك في الاعتصام الليلي في الميدان.
وأضاف أن نقاط التفتيش تعددت عند المداخل. وتابع "فتشوني خمس مرات قبل أن أدخل الميدان."
وبدأت الاحتجاجات المطالبة بانهاء حكم مبارك المستمر منذ 30 عاما يوم 52 يناير كانون الثاني الماضي. واستولى المحتجون على ميدان التحرير بعد يومين من اشتباكات مع الشرطة سقط فيها قتلى وجرحى.
وقتل بضع مئات وأصيب ألوف المحتجين في مصر ككل.
من محمد عبد اللاه
(شارك في التغطية سعد حسين)
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!