أدان اتحاد كتاب مصر الأسلوب القمعي في التعامل مع المشاركين في مظاهرات الغضب، مؤكدًا تأييده المطالب الدستورية التي عبرت عنها جماهير الشعب على نحو يكفل التداول السلمي للسلطة، وإلغاء قانون الطوارئ.
وفي تصريحات خاصة للشروق أكد محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب المصرين، أن الأحداث التي تحدث الآن في مصر هي مشكلة سياسية في المقام الأول، وليست أمنية، وتعبير عن الاحتقان في الشارع المصري، ويجب التعامل مع هذا الاحتقان بشكل سياسي، وليس أمنيًّا، فحتى الآن لم يتم التعامل معها بشكل سياسي، ولم تخرج القيادة السياسية بأي بيان لتهدئه الأجواء.
وأضاف: "لا أفهم كيف لا يتم التعامل حتى الآن مع الاحتجاجات الشعبية بشكل سياسي، وبخاصة أنه في الماضي كان هناك سرعة في التعامل الحكومي مع أحداث أقل خطرًا من هذا، فالتعامل مع مطالب الجماهير هو أساس العمل السياسي".
وأشار إلى أن مجلس اتحاد الكتاب المصرين في حاله انعقاد دائم لمتابعة الأحداث، وفي تواصل كامل مع مطالب الجماهير، وبخاصة أنها مطالب عامة، ونادى بها المثقفون أكثر من مرة، وما زلنا نطالب بها، ويتعامل المجلس مع الأحداث بطريقته، حيث يقوم الاتحاد بعمل وقفة سلمية داخل الاتحاد يوم السبت المقبل تضامنًا مع مطالب الشعب.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!