
مقتل مشرفة عمال بورسعيد
يواصل صدى البلد، نشر نص الاعترافات في قضية مقتل مشرفة عمال بورسعيد داليا الحوشي على يد سمكري بمساعدة نجلتها نورهان خليل عقب كشفها علاقتهما الغير شرعية خشية افتضاح أمرهما.
بداية علاقة المتهمين خناقة بسبب لعب أخوها الكورة
وكشف المتهم حسين محمد فهمى إمام خلال اعترافاته أمام وكيل النائب العام عن تفاصيل العلاقة بينه وبين المتهمة الثانية نجلة مشرفة عمال بورسعيد وأشقائها أنه يسكن في العمارة 138 بحى الفيروز ونورهان تسكن في العمارة 141 بنفس الحى.
وأضاف قاتل مشرفة عمال بورسعيد في اعترافاته أمام وكيل النائب العام: "نشب بداخلى علاقة حب لنورهان منذ أن رأيتها وكنت كل ما أشوفها ألمح لها أني أحبها حتى نشب بيننا شجار في يوم من الأيام بسبب لعب شقيقها الأصغر الكرة فارتطمت بسيدة كبيرة وقتها شاورت عليه وقلتلها هو ده اللى شاط الكورة، وعندها نزلت نورهان وتشاجرت معى والسيدة بسبب شقيقها".
وأكمل المتهم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد:"وفى يوم تصادف لقائى بنورهان اثناء صعودها سلم العمارة التى أقيم بها لزميلة والدتها ثريا، وقتها قالتلى مش هنخلص الحوار ده ونزلت والدتى وسألت فيه إيه فقلنا معا مفيش وظللنا نضحك ويومها أعطتني رقم هاتفها وأعطيتها رقمى، وأبلغتني بأن أكلمها ومن ذات التوقيت كنا نتحدث يوميا معا".
انتهاز فرصة غياب الأهل كانت بداية وقوع الخطيئة بين المتهمين
وواصل المتهم اعترافاته:" أخبرت نورهان بحبى لها وارتبطنا وكانت علاقتنا كويسة وكنت أقابلها وقت الدروس ونخرج معا ونقضي أوقاتا سعيدة، واستمرت اللقاءات حتى بدأنا نلتقي بمنزلهم وقت غياب أهلها وأخوتها عن المنزل، فكنت بطلع ونقعد نهزر ونتسامر معا ونقضى لحظات سعيدة حتى جاء يوم وقعت بيننا علاقة جنسية، وتكرر الأمر حتى يوم 12 ديسمبر 2022 طلبت نورهان الساعة 4 فجرا وأخبرتها إنى عاوز أقعد معاها شوية فابلغتنى أن أطلع فجميع أسرتها نائمين وأشقائها أيضا فصعدت إليها وفتحت لى الباب ودخلت غرفتها وأخوتها نائمين بذات الغرفة وقضينا معا أوقات سعيدة حتى داهمنا النوم".
المجنى عليها ذهبت لإيقاظ أبنائها فوجدت المتهم نائما بجوار ابنتها
وسرد المتهم خلال اعترافاته:" لم نشعر إلا ووالدتها جاءت لكى يستيقظا هى وأخوتها فوجدتنى نائما بجانب ابنتها فصعقت وسألت نورهان مين ده فأجابتها بأنها لاتعلم فذهبت لإحضار الأب وإخباره وسؤاله وقتها طلبت نورهان من شقيقها آدم الأصغر أن يخبر والدها بأنه هو من فتح لحسين الباب وتوجهت مسرعة للحمام وعندما حضر الأب ابلغه آدم بما قالته نورهان وقتها أكملت الحديث مع والد نورهان بأن كان فيه حملة كبيرة وأنى خفت اتمسك فجريت على العمارة استخبى وادم، فتحلى الباب ونمت من الخوف وقتها أبلغني والد نورهان بأن انزل ولا ادعه يرانى مجددا".
المجنى عليها تكشف خيوط العلاقة
وواصل قاتل مشرفة عمال بورسعيد:"عقب نزولى وانصراف الأب أخذت والدة نورهان تستجوب ادم الصغير وتطلب منه الحقيقة هل هو من فتح الباب لى أم نورهان فأخبرها أن من قام بفتح الباب هو نورهان فضربتها أمها وأخذت منها الهاتف المحمول، وأبلغتها أن مفيش دروس لأختي وبنت عمى ومنعتها تروح الكلية .
نورهان تخبر عشيقها بافتضاح أمرهما وما فعلته والدتها
واستمر المتهم في اعترافاته قائلا:" يوم 13 ديسمبر نورهان كانت واقفة في الشباك وشاروت لبنت عمتى نجاة فنزلت لها وأعطتها ورقة وقالت لها محدش يقرأ الورقة دى غير حسين، فتحت الورقة لقيتها كتبالى أمى عرفت أن مش آدم اللى فتح الباب فقلتلها إنى صحيت وانت بتفتح الباب بالبطاقة وسبتك برا ودخلت نمت وأنك كنت هربان من الحكومة ومش هعرف أكلمك ولا أنزل ومتتصلش ولو بابا وأحمد اتصلوا عليك متردش وحتى لو أنا كلمتك متردش لحد ما ابعتلك رسالة الأول".
نجلة المجنى عليها لعشيقها: لازم نقتل أمى يوم إجازتها
وأضاف المتهم:" يومها مساءً اتصلت بيا نورهان وقالتلى بالنص أمى ساقت فيها وفضحتنا وقفلت ومعرفناش نكمل كلامنا، ويوم 14 يناير حضرت لى نورهان الساعة 8 صباحا البيت وكانت أمى وأهلى قاعدين واتكلمنا مع بعض فابلغتنى قائلة لازم نقتل أمى يوم إجازتها اللى هو يوم الاثنين اللى جاى وفضلنا نتفق هنعمل ايه".
وواصل اعترافاته:" أبلغتنى نورهان أنها ممكن تحط سم لأمها في الأكل وقلتلها ممكن نخنقها بفوطة واتفقنا على كده، وفي نفس اليوم أبلغتنى نورهان بأن شقيقها أحمد ذاهب لوالدها المحل وأن شقيقها آدم هياخد تليفون والدته وينزل يلعب بيه أمام العمارة والبيت هيبقى فاضى، وفور نزول الجميع طلبتنى نورهان وأبلغتنى أن البيت فاضي وأننا ممكن ننفذ الجريمة النهاردة لأن أمى نائمة فتوجهت إلى المنزل وأحضرت الجاكوش والخشبة خدتها معايا من قدام البيت وأنا طالع وكانت هى سيبالى البيت مفتوح".
الاعتراف بحبه لنورهان
وواصل المتهم اعترافاته:" أخبرت نورهان بحبى لها وارتبطنا وكانت علاقتنا كويسة وكنت أقابلها وقت الدروس ونخرج معا ونقضي أوقاتا سعيدة، واستمرت اللقاءات حتى بدأنا نلتقي بمنزلهم وقت غياب أهلها وأخوتها عن المنزل، فكنت بطلع ونقعد نهزر ونتسامر معا ونقضى لحظات سعيدة حتى جاء يوم وقعت بيننا علاقة جنسية، وتكرر الأمر حتى يوم 12 ديسمبر 2022 طلبت نورهان الساعة 4 فجرا وأخبرتها إنى عاوز أقعد معاها شوية فابلغتنى أن أطلع فجميع أسرتها نائمين وأشقائها أيضا فصعدت إليها وفتحت لى الباب ودخلت غرفتها وأخوتها نائمين بذات الغرفة وقضينا معا أوقات سعيدة حتى داهمنا النوم".
المجنى عليها ذهبت لإيقاظ أبنائها فوجدت المتهم نائما بجوار ابنتها
وسرد المتهم خلال اعترافاته:" لم نشعر إلا ووالدتها جاءت لكى يستيقظا هى وأخوتها فوجدتنى نائم بجانب ابنتها فصعقت وسألت نورهان مين ده فأجابتها بأنها لاتعلم فذهبت لإحضار الأب وإخباره وسؤاله وقتها طلبت نورهان من شقيقها آدم الأصغر أن يخبر والدها بأنه هو من فتح لحسين الباب وتوجهت مسرعة للحمام وعندما حضر الأب ابلغه آدم بما قالته نورهان وقتها أكملت الحديث مع والد نورهان بأن كان فيه حملة كبيرة وأنى خفت اتمسك فجريت على العمارة استخبى وادم، فتحلى الباب ونمت من الخوف وقتها أبلغني والد نورهان بأن انزل ولا ادعه يرانى مجددا".
المجنى عليها تكشف خيوط العلاقة
وواصل قاتل مشرفة عمال بورسعيد:"عقب نزولى وانصراف الأب أخذت والدة نورهان تستجوب ادم الصغير وتطلب منه الحقيقة هل هو من فتح الباب لى أم نورهان فأخبرها أن من قام بفتح الباب هو نورهان فضربتها أمها وأخذت منها الهاتف المحمول، وأبلغتها أن مفيش دروس لأختي وبنت عمى ومنعتها تروح الكلية .
المجنى عليها تكشف خيوط العلاقة
وواصل قاتل مشرفة عمال بورسعيد:"عقب نزولى وانصراف الأب أخذت والدة نورهان تستجوب ادم الصغير وتطلب منه الحقيقة هل هو من فتح الباب لى أم نورهان فأخبرها أن من قام بفتح الباب هو نورهان فضربتها أمها وأخذت منها الهاتف المحمول، وأبلغتها أن مفيش دروس لأختي وبنت عمى ومنعتها تروح الكلية .
نورهان تخبر عشيقها بافتضاح أمرهما وما فعلته والدتها
واستمر المتهم في اعترافاته قائلا:" يوم 13 ديسمبر نورهان كانت واقفة في الشباك وشاروت لبنت عمتى نجاة فنزلت لها وأعطتها ورقة وقالت لها محدش يقرأ الورقة دى غير حسين، فتحت الورقه لقيتها كتبالى أمى عرفت أن مش آدم اللى فتح الباب فقلتلها إنى صحيت وانت بتفتح الباب بالبطاقة وسبتك برا ودخلت نمت وأنك كنت هربان من الحكومة ومش هعرف اكلمك ولا أنزل ومتتصلش ولو بابا وأحمد اتصلوا عليك متردش وحتى لو أنا كلمتك متردش لحد ما ابعتلك رساله الأول".
نجلة المجنى عليها لعشيقها: لازم نقتل أمى يوم إجازتها
وأضاف المتهم:" يومها مساءً اتصلت بيا نورهان وقالتلى بالنص أمى ساقت فيها وفضحتنا ومش هتسيبنا في حالنا ولازم نقتلها واتفقنا يا هنجيبلها سم ونحطه في ليها في الأكل يا هنخنقها بأى حاجة أو فوطة مثلا، وقفلت ومعرفناش نكمل كلامنا، ويوم 14 يناير حضرت لى نورهان الساعة 8 صباحا البيت وكانت أمى وأهلى قاعدين واتكلمنا مع بعض فابلغتنى قائلة لازم نقتل أمى يوم إجازتها اللى هو يوم الاثنين اللى جاى وفضلنا نتفق هنعمل ايه".
وواصل اعترافاته: "وفي نفس اليوم أبلغتنى نورهان بأن شقيقها أحمد ذاهب لوالدها المحل وأن شقيقها آدم هياخد تليفون والدته وينزل يلعب بيه أمام العمارة والبيت هيبقى فاضى، وفور نزول الجميع طلبتنى نورهان وأبلغتنى أن البيت فاضي وأننا ممكن ننفذ الجريمة النهاردة لأن أمى نائمة فتوجهت إلى المنزل وأحضرت الجاكوش والخشبة خدتها معايا من قدام البيت وأنا طالع وكانت هى سيبالى البيت مفتوح".
الاتفاق على الجريمة وموعدها
وقال المتهم: يوم 14 يناير حضرت لى نورهان الساعة 8 صباحا في البيت وكانت أمي وأهلي قاعدين واتكلمنا مع بعض فابلغتنى قائلة لازم نقتل أمى يوم إجازتها اللى هو يوم الإثنين اللى جاى وفضلنا نتفق هنعمل ايه، وأبلغتنى نورهان أنها ممكن تحط سم لأمها في الأكل وقلتلها ممكن نخنقها بفوطة واتفقنا على كده وفي نفس اليوم ابلغتنى نورهان بأن شقيقها أحمد ذاهب لوالدها في المحل وأن شقيقها أدم هياخد تليفون والدته وينزل يلعب بيه أمام العمارة والبيت هيبقى فاضى، وفور نزول الجميع طلبتنى نورهان وابلغتنى بأن البيت فاضى واننا ممكن ننفذ الجريمة النهاردة لأن أمها نائمة فتوجهت إلى المنزل وأحضرت الجاكوش والخشبة خدتها معايا من قدام البيت وانا طالع وكانت هى سيبالى الباب مفتوح".
خبطها بعصا على رأسها وهى نائمة
واكمل المتهم بقتل جارته مشرفة عمال بورسعيد اعترافاته: "دخلت الشقة ثم حجرة والدة نورهان وخبطتها بالخشبة على رأسها فانهمرت منها الدماء واستيقظت مفزوعة وظلت تتحدث معى بأن موضوعى أنا ونورهان صعب تحقيقه وفجأة صرخت وجرت على الحمام وقفلت عليها باب الحمام وفضلت تصرخ وتزق الباب وانا ونورهان ندفعه محاولين إخراجها حتى نجاحنا.
وواصل المتهم اعترافاته قائلا: "كانت نورهان محضرة ميه مغلية عشان نكبها على أمها ولكن عندما خرجناها كانت الميه بردت شويه فسكبتها عليها وسحبناها إلى حجرة النوم وقعدت تتكلم معايا شوية، وخرجت نورهان لمسح الدماء التى سالت من والدتها وقتها أبلغتنى والدتها بموافقتها على ارتباطتنا وقالتلى لوعاوز تاخدها وتمشى امشى الوقت فردت نورهان على والدتها أنا عاوزة اروح عند عمتى فردت والدتها روحى خلاص واعملى اللى انتى عاوزاه واستمرت في رفع صوتها عشان تسمع الجيران".
محاولة استغاثة المجني عليها بالجيران
وواصل المتهم شارحا وقائع جريمة قتل جارته مشرفة عمال بورسعيد بمعاونة نجلتها قائلا: "أثناء ما كانت والدة نورهان ترفع صوتها لكى يسمع الجيران كنت احمل بيدى الجاكوش فضربتها به تحت عينها اليمين وفوق حاجبها اليمين فما كان منها إلا أن صاحت كفاية ضرب فيا فألقيت الجاكوش من يدي، وقتها توجهت نورهان إلى المطبخ وأحضرت سكينة يدها بنية اللون وكأس كسرته قبل ما تعطيه لي".
وأكمل المتهم: "وقتها حاولت أم نورهان الخروج من الحجرة فدفعتها على السرير وجثوت فوقها وناولتنى نورهان السكينة فخنقت والدتها بيدها وحاولت غرس السكينة في رقبتها باليد الأخرى لكن السكين كان تالم فلم يخرق الجلد، فناولتنى نورهان الكأس المكسور فبادرت بغرسه في رقبتها عدة مرات حتى فارقت الحياة".
حيلة المتهمين لإخفاء جريمتهم
وواصل المتهم اعترافاته: "عقب إنهاء الجريمة والتأكد من وفاة المجنى عليها حاولنا سحبها إلى الصالة ولم نفلح فكانت الجثة ثقيلة فتركنها بالغرفة وأغلقنا الباب، وطالبتنى نورهان بتغيير التيشرت لأن عليه دماء وجمعنا كل ما استخدم في الجريمة في كيس كبير حتى نظارة أم نورهان وملاءة السرير وكيس المخدة عشان كان عليهم دم واعطتنى نورهان موبايلين احداهما لها والآخر لأمها".
ويكمل المتهم اعترافاته: "أثناء مسح آثار الجريمة فوجئنا بشقيق نورهان يطرق الباب ولم نفتح له وقامت نورهان بالاتصال بشقيقها وابلغته بأن رقم غريب اتصل بها وابلغها بان والدتهم في المستشفى، وطالبته باصطحاب شقيقهما أدم إلى هناك وهى ستلحق بهما واخذت منى 20 جنيه لتعطيه لشقيقها للتوجه للمستشفى وأعطيتها 100 جنيه كى تلحق بهما.
حرق أدوات الجريمة
وواصل قاتل مشرفة عمال بورسعيد اعترافاته: :نزلت نورهان ونزلت بعدها حاملا الكيس به كافة متعلقات وأدوات الجريمة ونسيت التيشرت بتاعى وتوجهت إلى محل أسفل عمارة تحت الإنشاء وضعت به الكيس ثم توجهت للمنزل أودعت الهواتف المحمولة وسرعان ما عدت للمحل حاملا ولاعة لإشعال النيران في الكيس الذى يحتوى على أدوات الجريمة".
واستطرد المتهم أنه عاد إلى مسكنه ليتابع ما يدور فشاهد والد نورهان يهرول مسرعا إلى المنزل فسلم عليه وسرعان ما سمع الصراخ فأصطحبت اخته وابنة عمته ليرى ما يدور بشقة نورهان وعندما توجهوا وشاهدوا الحادث طلبت اخته وابنة عمه بأن ينصرفوا لأن الحكومة ستصل بعد قليل وسيكون هناك مشاكل، وأنه بعد وصوله منزله بساعة وجد الشرطة تطرق الباب لتلقي القبض عليه.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!