يصادف هذا العام 2022 الذكرى المئوية لافتتاح مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث تم اكتشاف المقبرة الفريدة للملك الذهبى في عام 1922م، وبهذه المناسبة حظي الملك الذهبي بأعاده تركيب وجهه ليرى العالم كيف كان يبدو في حياته وذلك في مشروع علمي قادته الد كتورة سحر سليم رئيسة قسم الاشعة بكلية طب جامعة القاهرة خبيرة أشعة الآثار والمومياوات
بعد اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون خضعت مومياءه لدراسات علمية اهمها فحصها بالأشعة المقطعية عام 2005 وذلك في مشروع فحص المومياوات الملكية التابع لوزارة الآثار المصرية، والذي أنشأه عالم المصريات الدكتور زاهي حواس واشتركت فيه الدكتورة سحر سليم أستاذة ورئيسة قسم الأشعة بكلية الطب جامعة القاهرة وعضو اللجنة العلمية للعرض المتحفي بمتحف الحضارة بالفسطاط، حيث مكنت الأشعة المقطعية والتقنيات المتطورة خبيرة أشعة المومياوات دكتورة سحر سليم من فحص 40 مومياء ملكية من بينهم مومياء الملك توت عنخ آمون.
وتمكنت الأشعة المتطورة من عمل مقاطع عديدة تقوم دكتورة سحر بتركيبها للحصول على صور ثنائية وثلاثية الأبعاد تعطي معلومات كثيرة عن المومياء مثل العمر عند الوفاة، والجنس، والحالة الصحية وطريقة التحنيط و شكل الوجه، وشاركت الدكتورة سحر سليم في تصميم العرض المتحفي في قاعة المومياوات الملكية بمتحف الحضارة بالفسطاط.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!