الجريمة وجدت من فجر التاريخ، منذ أن قتل قابيل هابيل، وإلى أن تقوم الساعة، ولكل جريمة تفاصيلها وملابستها وإن أحكم الجانى تدبير وطريقة تنفيذه للجريمة، إلا أنه لابد وأن يترك خيط رفيع أو أي شيء بسيط يكشف به ويقع في قبضة رجال الأمن.
خلال حلقة جديدة من حلقات شاهد على الجريمة، قدم "اليوم السابع"، بثا مباشرا حول واقعة مقتل سيدة داخل مسكنها بإحدى قرى الوجه البحرى في ظل ملابسات غموض الواقعة، حيث أنحصرت دائرة الشك من قبل رجال المباحث الجنائية حول شخصية مرتكب الواقعة في أفراد أسرتها المقيمة معها في نفس المنزل، بسبب عدم وجود أي دليل أو برهان أو أي خيط يدل أن مرتكب الحادثة من خارج المنزل، وذلك بسبب عدم تمكن رجال الأدلة الجنائية من تحديد أي مظاهر كسر لباب المنزل أو أي علامات تشير إلى الدلوف إلى المنزل بعنف، إلا أن الشاهد الصامت "مسرح الجريمة" كشف ملابسات غموض الواقعة وتمكن رجال المباحث الجنائية من ضبط المتهم بعد شهرين من التحريات والتحقيقات.
في البداية يقول المستشار أنور الرفاعى المحامى بالنقض، ورئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن هذه الواقعة وقعت تفاصيلها في إحدى قرى الوجه البحرى، حيث لقت سيدة مصرعها على يد شخص مجهول، بعد أن تمكن من الدخول إلى منزلها واستولى على بعض من متعلقاتها وبعض من المشغولات الذهبية الخاصة بها، وعند اكتشاف المجنى عليها وجوده في المنزل حاولت أن تستغيث وتستنجد بالأهالى، إلا أنه لم يمكنها من ذلك وقام بخنقها وأزهق روحها وفرا هاربا، وبعد أكتشاف أهل الضحية للواقعة تم إبلاغ رجال المباحث الجنائية الذين حضروا على الفور إلى مسرح الجريمة، وتم عمل التحريات اللازمة، واخطار النيابة العامة التي أمرت بإستدعاء رجال الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث، وتم حصر الأفراد المقيمين مع السيدة في نفس المنزل، وبدأت دائرة الشك تحوم حولهم خلال فترة التحقيقات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!