يغفل عنهما الكثيرون.. الإفتاء توصي بـ كلمتين بغيرهما يضيع منك كل شيء

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن هناك كلمتين ينبغي على الإنسان أن يرددهما قبل كل شيء، منوهة بأنه دونهما قد يضيع من العبد كل شيء.

وأوصت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلة: قل: بسم الله قبل كل شيء فبغير توفيقه سبحانه وتعالى يضيع منا كل شيء، لذا لا ينبغي الاستهانة بها، مشيرة إلى أن قول بسم الله لها فضائل عظيمة وأسرار جليلة؛ ومن أسباب حصول البركة فى الامر الذي يبدأ به، فكل شئ لا يبدأ بـ “ بسم الله " ولا يذكر عليه اسم الله عز وجل فهو أفتر .

وأضافت أنه عندما يقدم الانسان على فعل شئ فالأفعال والأحداث تحتاج إلى طاقة متعددة فإن كان فعل عمل يحتاج الى قوة وان كان فعل عقل يحتاج الى فكر، فتحتاج الأحداث لاشياء شتى، مشيرة إلى أنه عندما يريد الإنسان قوة عليه أن تقول “بسم القادر” أو “بسم القوى” تريد علم قول “بسم العليم” تريد غنى قول “بسم الغني”، لكن الفعل لوحده يحتاج الى اشياء كثيرة ويغنى عن ذلك أن تتبرك بربك بسم واجد الوجود وهو “ الله” عز وجل، ففيه منطوي لكل صفات الكمال، وحتى ان كنت عاصيًا فاعلاً للذنوب والمعاصي فلا تترك "بسم الله فهو الرحمن الرحيم ".

حُكم التسمية عند الوضوء في الحمام
حُكم التسمية عند الوضوء في الحمام ، ورد فيها أن التسمية على كل شيء مندوبة، حتي في الحمام، والحمام هو مكان غير صالح للصلاة ولا قراءة القرآن فقط، فيما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول عند دخول الخلاء: «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»، منوهًا بأن التسمية على كل شيء مندوبة، أي مستحبة، ولا شيء في التسمية بقول «بسم الله» عند الوضوء في الحمام.

حُكم التسمية عند الوضوء في الحمام ، ورد فيها أن الحمام ليس رجسا من عمل الشيطان، وإنما هو مكان لا يصلح للصلاة ولا لقراءة القرآن، ولا حرج على الإنسان فيما إذا قام بالتسمية أو لم يقل «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث»، منبهًا إلى أنه دعاء وللمُسلم أن يعد التسمية توطئة لهذا الدعاء أو تمهيدا له، فالدين ليس بالأقوال.

المصدر: elbalad