أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، ومدير مكتبة الإسكندرية، شغف الرئيس الأسبق حسني مبارك، بممارسة التمرينات والألعاب الرياضية، ويروي الفقي عبر مذكراته «الرواية.. رحلة الزمان والمكان»، الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، بعضا من أساليب مبارك في دفع الفقي لممارسة التمرينات الرياضة البدنية الشاقة إبان عمله سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة في مؤسسة الرئاسة منذ 1985.
ويضيف مصطفى الفقي: كانت علاقتي بالرئيس الأسبق مبارك دائما ملتبسة، فقد كان متحمسا لي خصوصا في السنوات الأولى من عملي معه، وقربني إليه وكنت واحدا من جلسائه في المركز الرياضي وخارجه حيث كان دائم التردد على النادي الصحي «الساونا» ويأمرني بالدخول معه كنوع من التعذيب، رغم تأكيدى له أنني بدنيا وصحيا أختلف عن الطيارين، وكنت أردد المثل القائل «يا نحلة لا تقرصيني ولا عايز عسلك»، فيسألني عن معناه فأقول له إنه مجرد مثل شعبي قديم يوازي جملة «لا ضرر ولا ضرار» في لغة أهل الفقه، فيضحك الرئيس مبارك.
وتابع: شاءت ظروف العمل في مؤسسة الرئاسة أن أذهب عصر كل يوم إلى المركز الرياضي داخل مبنى القوات الجوية، حيث يأتي الرئيس الأسبق مبارك ومعه مجموعة من تلاميذه الذين أصبحوا كبار الضباط، مثل قائد القوات الجوية سواء أكان علاء بركات أم أحمد نصر أم أحمد شفيق، أو غيرهم من تلاميذ مبارك المباشرين.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!