قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن الإسلام السياسيى يشكل خطرا أكبر مما نتوقع ونظن بمصر التي نتمناها، وهو ما يجعلني أعود للزمان قبل 15 عاما وتحديدا في فترة حكم مبارك، منذ 95 وحتى 2011، كنت أسست الدستور فى نسختين الأولى والثانية، ثم فصلى من رئاسة التحرير، وكنت أوصف بـ "الصحفى الإثارى".
وأضاف عيسى خلال برنامجه "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس، إن الدرس المستفاد في هذه الفترة، أن التركيز على خصم ينسيك العدو، والتركيز على الواقع، ينسيك المستقبل، فهناك خصم سياسي، وهناك عدو سياسي، فالأخير هو من يكفرنا ويرى الوطن "حفنة تراب" عفنة، كما قال حسن البنا، وهو عقيدة لدى الاخوان.
وتابع: الاسلام السياسى يخون الوطن، ولا يحترم اى اتفاقيات، وحينما قامت 25 يناير، ظهروا على حقيقتهم، و"نهشوا" مصر ، حتى من ظهروا وكأنهم تائبون، وأفسدوا علينا حياتنا منذ العشرينيات، فتاريخهم مليء بالتحالفات السياسية ضد الانجليز والأمريكا، فهم يحاولون طعن الديموقراطية، فحينما خرج المصريون تأييدا لسعد زغلول والوفد، خرج الإخوان لتأييد إسماعيل صدقى، حتى السادات الذى فتح لهم البلد اغتالته التيارات الإسلامية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!