مستشار "ناصر العسكرية" يوضح أهمية التدريب البحري الجوي "ميدوزا -10" ورسائله لدول المنطقة .. فيديو

قال اللواء عادل العُمدة ، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية ، إن هناك أهدافا لهذا التدريب ، تحقق رسائل متعددة في إطار التعاون المستمر، وتنسيق الجهود بين الدول المشاركة فيه ، علمًا بأن هناك 5 دول شاركت في هذا التدريب ، وهي مصر ، واليونان ، وقبرص ، وفرنسا، والإمارات، بالإضافة إلى سبع دول أخرى، وهي السعودية ، وأمريكا ، والبحرين ، والسودان ، والأردن ، وإيطاليا ، وألمانيا .

وأكد " عادل العمدة " في مداخلة هاتفية مع برنامج " أحداث اليوم " المُذاع على فضائية " إكسترا نيوز " ، أن كل هذه الدول لها ركائز اقتصادية، ولها أهداف داخل هذا التدريب ، والمساهمة في علاقات التعاون بين الدول بعضها البعض .

وأضاف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية ، أن هذه النتائج تؤكد أن هناك قوات مسلحة مصرية ، تشارك مع اعلى الدول المتقدمة في هذا المجال، وتُقدم كل ما هو جديد في إطار حماية المصالح المصرية ، سواء كانت في البحر المتوسط ، أو في الحدود الإقليمية ، أو في مجال الحياة بصفة عامة .

وأوضح " العمدة " ، أن الهدف من هذا التدريب ، هو رفع مهارات الضباط في العمليات المشتركة ، وتبادل الخبرات بين العناصر وبعضها البعض ، والوصول لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد الدائم للعمليات المشتركة تحت مختلف الظروف .

فى إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة، انطلقت فعاليات التدريب البحرى الجوى المصرى اليونانى القبرصى المشترك " ميدوزا -10" والذى سيستمر لعدة أيام بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط بجمهورية مصر العربية بمشاركة عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والإماراتية، وكل من السعودية وأمريكا والبحرين والسودان والأردن وإيطاليا وألمانيا بصفة مراقب.

ويشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة منها قيام القوات المشاركة فى التدريب بأعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة لصقل مهارات القادة والضباط فى إدارة العمليات المشتركة وكذا تبادل الخبرات بين القوات المشاركة، وصولًا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف، خاصة فى ظل ما تشهده الساحة الإقليمية والدولية من متغيرات سريعة ومتلاحقة.

وأعرب المشاركون فى التدريب من كافة الدول عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال والتنظيم الجيد، الذى يأتى فى ضوء تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين القوات المسلحة المصرية والدول الصديقة والشقيقة، وتنسيق الجهود والعمل المشترك لمواجهة التحديات بمنطقة البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: elbalad