توصلت دراسة جديدة إلى أن اثنتين من المومياوات القديمة التي اكتشفت في مقبرة منحوتة في الصخور في مصر منذ أكثر من 400 عام ، أخيرًا إلى أسرارهما الآن ، بعد أن قام العلماء بفحص بقاياهما بالأشعة المقطعية.
ووفقًا لموقع لايف ساينس العلمي، تعد كلتا المومياوات ، بالإضافة إلى مومياء ثالثة معروضة في مصر ، المومياوات الوحيدة المغطاة بالجص، في مدفنهم بمنطقة سقارة، على عكس المومياوات الأخرى ، التي دفنت في توابيت ، حيث تم وضع تلك المومياوات على ألواح خشبية ، ملفوفة في نسيج و "كفن مومياء جميل" ، وتزيينها بالجص ثلاثي الأبعاد والذهب وصورة للجسم بالكامل ، كما قالت الباحثة الرائدة في الدراسة ستيفاني زيش ، عالمة الأنثروبولوجيا الفيزيائية وعالما المصريات في مشروع المومياء الألماني في متحف Reiss Engelhorn في مانهايم ، ألمانيا.
وأشار الموقع العلمي إلى أن التصوير المقطعي (CT) كشف الآن أن واحدة على الأقل من هذه المومياوات الثلاث المغطاة بالجص قد دفنت بأعضاءها (حتى الدماغ)، وأن الأنثيين تم دفنهما بقلائد جميلة ، كما عثر عليهم الباحثون.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!