أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن القبض على القيادي الإخواني محمود عزت، المرشد المؤقت لجماعة الإخوان، سيحدث ارتباكا كبيرا داخل صفوف التنظيم، نظرا لأهمية ودور "عزت" داخل الجماعة وعدم وجود من شخصية تصلح لخلافته في قيادة الاخوان.
وأوضح فرغلي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن "عزت" كان مسئولا عن التربية والتكوين لنشئ الجماعة ثم أشرف على الشئون المالية وقيادة التنظيم كمرشد عام للجماعة بالإنابة عن المرشد محمد بديع بعد القبض على الأخير، مرجحا تولي القيادي محمد البحيري خلفا لمحمود عزت، لكونه أكبر الأعضاء سنا ونفوذا داخل الجماعة.
واستبعد تولي ابراهيم منير نائب محمود عزت لكونه "ليس له قيمة" داخل الجماعة، كما استبعد تولي القيادي محمود حسين الأمين العام للتنظيم بسبب وجود خلافات حوله من قبل قيادات وشباب بالجماعة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!