مدير تعليم مطروح: تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي لحل مشاكل الطلاب

عقد الدكتور سمير النيلي، مدير مديرية التربية والتعليم بمطروح، اجتماعا مع مديري الإدارات التعليمية بحضور الدكتور محمود قاسم وكيل المديرية وذلك تنفيذا لتوجيهات المحافظ اللواء خالد شعيب.

واستعرض "النيلي"، في بداية الإجتماع إيجابيات وسلبيات العملية التعليمية منذ انطلاق الفصل الدراسي الثاني أوائل فبراير الجاري، مؤكدا ضرورة تدعيم تلك الإيجابيات لتكون سبيلا قويما لتخطي السلبيات التي تم رصدها خلال الفترة الماضية، وذلك وفق إطار تعاوني منظم ومتميز مع مجالس أمناء الإدارات التعليمية .

وتناول، خلال الاجتماع تأكيد الحضور بتوجيه مديري المدارس بضرورة حسن استقبال أولياء الأمور والتعامل بحكمة مع أي مشكلة وابلاغ الإدارة التعليمية فورا بأي مشكلة تحدث حتي لو تم حلها مع معالجة مشكلات الطلاب بتروي وحكمة، مؤكدا حتمية استمرار تفعيل دور الأخصائي الإجتماعي بكافة المدارس بأرجاء مطروح للقيام بدوره المنوط به وتفعيل ذلك لحل مشكلات أبنائنا الطلاب وفق أسلوب تربوي مهني سليم وبطريقة تعليمية صحيحة.

ونبه مدير تعليم مطروح مسئولي الإدارات التعليمية بتوجيه مسئولي المدارس بإستمرار مراجعة كل ما ينشر علي صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بها وعدم الدخول في حوارات وتعليقات غير مناسبة مع مراعاة استخدام الألفاظ المهذبة في الرد علي التعليقات ، وعدم استخدام الألفاظ الغير مناسبة علي صفحات الفيس بوك مع المسئولية الكاملة لمديري المدارس علي ما ينشر عبر الصفحة الرسمية لكل مدرسة.

وشدد النيلي على أهمية دور مجالس الأمناء التعاوني مع مسئولي الإدارات فيما يخص العملية التعليمية بالإضافة إلي عدم إقحام مجالس الأمناء في مناقشة الأمور الفنية التي تخص مديري المدارس والإدارات التعليمية، مشددا علي مديري الإدارات التعليمية بتوجيه مديري المدارس بعدم التصريح لأي معلومات تخص العملية التعليمية لأي جهة من الجهات أو السماح لأي مسئول بتصوير أي سلبيات داخل المؤسسات التربوية كذلك عدم التعامل مع أي وسيلة إعلامية مطبوعة أو مسموعة أو مرئية إلا بتصريح كتابي من وكيل الوزارة .

واختتم وكيل الوزارة الاجتماع بتأكيده للحضور على حتمية التحلي بالجدية والالتزام وتقدير المسئولية لضمان تلافي السلبيات الموجودة بالمدارس بالإضافة للتعاون المثمر مع مجالس الأمناء بالمؤسسات التعليمية بما يساهم في تقدم العملية التعليمية بها وذلك وفق اللوائح الوزارية الخاصة .

المصدر: elbalad