كشف برلماني تركي معارض أن الرئيس رجب أردوغان رضخ لمطلب واشنطن الأسبوع الماضي ووافق على اتفاق وقف إطلاق النار بعد تلقيه تهديداً دفع الرئيس إلى الشعور بالذعر، قائلاً إن التلويح بإعادة قضية "بنك خلق" مع التهديد بتجميد ثروته وعائلته دفعه لوقف العملية العسكرية فوراً.
وقال البرلماني عن "حزب الشعب الجمهوري" التركي المعارض عن مدينة إسطنبول، أيكوت أردوغدو، إن تركيا والولايات المتحدة أبرمتا اتفاقية وقف عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة بعد تهديد واشنطن بالتحقيق في ثروات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وعائلته وإعادة قضية "بنك خلق" للواجهة، وذلك وفقاً لصحيفة "زمان" التركية.
وأضاف النائب أن أردوغان لم يكترث بتهديدات فرض العقوبات على تركيا وشعبها، لكنه خاف فقط من أن تطاله وأسرته العقوبات، وتابع: "رأينا أنه تراجع كلياً عن تصريحاته بشأن عدم وقف إطلاق النار عقب تهديدات العقوبات على أملاكه وأسرته وقضية بنك خلق القائمة في الولايات المتحدة".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!