آخر الأخباراخبار مصر › مبادرة حياة كريمة ترسم الفرحة على وجوه أهالي كفر مغربي الأشد فقرا بالمنيا.. معاش تكافل وكرامة وقوافل طبية بيطرية وثقافية

صورة الخبر: مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة


* الاهالى نطالب بمد خدمة الصرف الصحى وإنشاء مصنع للتمور ومكتب بريد ومدرسة ثانوى
* المحافظ: قوافل طبيه وبيطرية وثقافية بالقرية لرفع المستوى المعيشى للمواطنين
* تخصيص 241.3 مليون جنيه لدعم 7 قطاعات بالقرى الأكثر احتياجا
* إعادة قوافل التنوير والثقافة في جميع المجالات

على بعد 70 كيلومترا من مدينة المنيا وفى الشمال الغربى تقع قرية كفر مغربى التابعة لمركز العدوة إحدى القرى الأشد فقرا طبقا للتقارير الرسمية.. منازل القرية مبنية من الطوب اللبن ويغطي سقفها الخوص تخللها الأمطار في فصل الشتاء والشمس الحارقة خلال الصيف.. أهالي القرية يعيشون على الزراعة الموسمية ويتركون التعليم بعد الإعدادية لعدم وجود مدارس ثانوي.

مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" لأهالي القرى الفقيرة جاءت طوق نجاة لهم ينتشلهم من الفقر ويوفر لهم الحياة الكريمة بعد أن وصلت نسبة الفقر بها 78.65 %.

يقول المهندس جلال موسي رئيس مجلس شعبي محلي مركز العدوة وابن قرية كفر مغربي إن من أهم المشكلات التى يعانى منها اهل القرية الفقر وضعف المستوى الاقتصادى للاهالى فمعظم الشباب يقومون بالسفر الى دول ليبيا والاردن والعراق او دول الخليج ومنذ عودتهم لا يجدوا ملاذا للعمل سوي الصحراء فاتجهوا لاستصلاحها ولكن واجهوا مشكلات أخري في عمليات التقنيين بسبب الأسعار العالية بالنسبة لحالة الشباب مطالبا بإعادة النظر في تقييم سعر الأراضي الصحراوي لسكان كفر مغربي باعتبارها من أكثر القرى فقرا واستصلاح الأراضي هي واجهتهم للمستقبل.

كما تفتقر القرية وجود الخدمات الأساسية كمكتب بريد ومركز للشباب كما لا يوجد سوى مدرسة ابتدائي واحدة فقط وأخرى إعدادي، أما الثانوية عامة فلا يوجد أي مدرسة أو معهد ديني، لذلك يتوقف غالبية القرية عند مستوى تعليم الإعدادية فقط ، ويتركون بعد ذلك التعليم، وهناك من يستمر ويسافر للقرى المجاورة لتكملة تعليمة.

ويشير محمود عبد السلام احد اهالى القرية الي ضرورة توفير حياة كريمة لسكان كفر مغربي من خلال مشروعات إعادة الاعمار أو التسقيف للمجتمعات الفقيرة والأولي بالرعاية وخاصة أن منازل القرية مبنيه بالطوب اللبن وجريد النخيل مما يصعب علي رب الأسرة توفير سكان آخر لأبنائه لأنه لا يستطيع بناء أدوار متكررة وكذلك معاناتهم مع فصل الشتاء مع الأمطار وفى فصل الصيف مع الشمس الحارقة .

واقترح بأن تستفيد الدولة من الميزة الموجودة بالقرية والتي تشتهر بوجود عدد كبير من أشجار النخيل بإنشاء مصنع للتمور وخاصة أن تمور العدوة من أفخر التمور الموجودة والتي سيوفر معها العدد من فرص العمل وسيعمل علي تطوير زراعة وصناعة التمور بالقرية
ويشير ضاحي عبد التواب مهندس أن معاشات تكافل وكرامة التي أمر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت طوق نجاة لعدد كبير من سكان القرية ولكن تظل معاناتهم لعدم وجود مكتب بريد لخدمتهم في صرف المعاشات

وأضاف أن القرية فى احتياج شديد الى تدعيمها بالصرف الصحي وخاصة أن موقعها قريب من الطريق الصحراوي الغربى وبالتالي سيكون قريبا من مشروع الغابات الشجريه فعدم تدعيم القرية بمشروع الصرف الصحي يسبب معاناة كبيرة لهم منها ويسبب تهالك جدران المنازل والروائح الكريهة والإصابة بالأمراض وصعوبة التخلص من المياه الزائدة بالخزانات، مع ارتفاع أسعار سيارات الكسح.

ويشير سيد محمد عبد الجواد مزارع إلي أهمية وجود جمعية زراعية بالقرية حتي تساعد المزارعين في توفير حصتهم من الأسمدة الزراعية اللازمة للزراعة وأيضا مركز شباب ليستفيد به شباب القرية.

ومن جانبه قال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، إن المحافظة أنهت أعمال لجنة المواطنة بـ 37 قرية على مستوى مراكز المحافظة التسع، من إجمالي 44 قرية تم استهدافها بمجموعة من فعاليات برنامج الأنشطة التوعوية والتثقيفية، الذي تم إطلاقه بعدد من القرى الأكثر احتياجًا موزعة على مراكز المحافظة التسع والذي يستمر حتى نهاية أغسطس الجارى.

وأضاف المحافظ، أن القطاعات الخدمية التي شاركت في الفعاليات ضمت (مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والصحة والتضامن الاجتماعي والتموين ومكتبة مصر العامة والثقافة والمجلس القومي للمرأة)، حيث تأتى تلك الأنشطة في إطار خطة المحافظة لتنفيذ بعض البرامج التنموية والثقافية والتعليمية والرياضية والاجتماعية والصحية لدمج المجتمع والربط بين عناصره وتنمية مهارات الشباب واكتشاف المواهب وتقديم خدمات طبية وعلاجية ورصد احتياجات تلك القرى.

وأضاف المحافظ أن وزارة التخطيط والإصلاح الإداري خصصت مبلغ 241.3 مليون جنيه لدعم 7 قطاعات بقرى المحافظة الأكثر احتياجا، ضمن المرحلة الأولى لبرنامج استهداف الفجوات التنموية في القرى الفقيرة، إذ يتم حاليا استغلال المخصصات للقرى المستهدفة، وتحقيق مستوى لائق من الخدمات للمواطنين في القرى الأكثر احتياجا.

وتواصل محافظة المنيا جهودها في استكمال عدد من الأنشطة التوعوية حتى نهاية أغسطس الجارى بـ 7 قري بهدف دمج الجميع عناصره وإعادة قوافل التنوير والثقافة في كل المجالات وخلق جيل جديد من المثقفين القادرين على نشر ثقافة الحوار.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على مبادرة حياة كريمة ترسم الفرحة على وجوه أهالي كفر مغربي الأشد فقرا بالمنيا.. معاش تكافل وكرامة وقوافل طبية بيطرية وثقافية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
25883

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام