آخر الأخباراخبار مصر › أبرزها حركة عدم الانحياز.. إنجازات عالمية لثورة 23 يوليو

صورة الخبر: أبرزها حركة عدم الانحياز.. إنجازات عالمية لثورة 23 يوليو
أبرزها حركة عدم الانحياز.. إنجازات عالمية لثورة 23 يوليو

منجزات وطنية وعربية وعالمية تمخضت بها ثورة 23 يوليو 1952، التي عرفت في البداية بالحركة المباركة، وأطلقها "الضباط الأحرار" ضد الحكم الملكي، التنظيم الذي قاده مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطا برئاسة اللواء محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار، لتلغي الملكية وتعلن الجمهورية في 18 يونيو 1953.

لعبت قيادة الثورة دورا عالميا رائدا مع يوغسلافيا بقيادة الزعيم تيتو ومع الهند بقيادة نهرو في تشكيل حركة عدم الانحياز مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمي، ووقعت صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955 والتي اعتبرت نقطة تحول كسرت احتكار السلاح العالمي، ودعت إلى عقد أول مؤتمر لتضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية في القاهرة، حسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

حركة عدم الانحياز
تضم حركة عدم الانحياز الآن 118 دولة، وتعد ثانى أكبر تجمع بعد الأمم المتحدة، وتأتى أهمية الحركة من منطلق أنها تضم دولا رئيسية تلعب أدوارا مهمة على الساحة الدولية والأقليمية وتؤخذ قرارتها بعين الاعتبار فى القضايا الدولية، حيث إنها تمثل اليوم نسبة 60% من عدد الدول فى الأمم المتحدة وبالتالى تشكل كتلة تصويتية كبيرة، كما تمثل أكثر من نصف سكان العالم، وبالتالى فعلى الحركة أن تستفيد من هذا الثقل الكبير لصالح إقامة العدالة والسلام فى العالم.

و تعد مصر إحدى أهم الدول المؤسسة لحركة عدم الانحياز، ولها دورها المحوري المشهود له في تأسيس، وبناء الحركة، وتطويرها، وفى دعم بقائها واستمرارها لما تتمتع به من ثقل إقليمي ودولي كبيرين باعتبارها تضم ما يقرب من ثلثي دول العالم الأعضاء بالأمم المتحدة، وتمثل الإطار الأهم، والأوسع نطاقاً لتنسيق مواقف الدول النامية إزاء مختلف القضايا السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية المطروحة على أجندة النظام الدولي‏ .

وكما كان لمصر إسهامها الواضح في تحويل الأفكار المرتبطة بعدم الانحياز إلى واقع ملموس عند نشأة الحركة، وكما استضافت قمتها الثانية في عام 1964، و القمة الخامسة عشر لقادة ورؤساء دول الحركة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 11 إلى 16يوليو 2009، وتعد هذه القمة نقلةً نوعيةً في مسيرة حركة عدم الانحياز في القرن الحادي والعشرين مثلما كانت قمة القاهرة عام 1964.

صفقة الأسلحة الشرقية عام 1955
وتسلمت مصر أول صفقة من الأسلحة الشرقية فيما عرف باسم "الأسلحة التشيكية". وكانت تشيكوسلوفاكيا عضوا في حلف وارسو بزعامة الاتحاد السوفياتي (آنذاك). واستمر نقل الأسلحة من التشيك إلى مصر منذ عام 1955 حتى عام 1956، أي كانت تجري في الجيش المصري عملية إحلال وتجديد من السلاح الغربي (البريطاني أساسا) إلى السلاح الشرقي، حسب "الشرق الأوسط".

مؤتمر تضامن الشعوب الآسيوية الإفريقية
نظم مؤتمر تضامن الشعوب الآسيوية الإفريقية في 26 ديسمبر عام 1957 في بمدينة القاهرة، وتضمن البيان الختامي للمؤتمر قرارا يستنكر حرب الإبادة التي تشنها قوات الاستعمار الفرنسي والفظائع التي تقترفها ضد شعب الجزائر الذي يكافح في سبيل استقلاله كما تضمت قرارات المئتمر إصرار أعضائه على الاعتراف الفري باستقلال شعب الجزائر، والمطالبة بالإفراجعن الزعماء ووتعبئة الرأي العام العالمي ضد الإبادة التي تشنها فرنسا في الجزائر، كما تقرر أول مارس عام 1958 هو يوم التضامن مع الجزائر في كل من آسيا وأفريقيا، حسب كتاب سياسة عبد الناصر العربية 1952-1970 للدكتور سيد عبد الرحيم أبو خبر.

المصدر: الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أبرزها حركة عدم الانحياز.. إنجازات عالمية لثورة 23 يوليو

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
73448

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام