آخر الأخباراخبار مصر › كيف ساعد المعزول محمد مرسي الإرهابيين العائدين من سوريا عقب توليه الحكم

صورة الخبر: المعزول محمد مرسي
المعزول محمد مرسي


كشف الإرهابي رامز عبد الفتاح إبراهيم محمد، مدير تخطيط سابق بأحد الشركات، والمتهم في القضية رقم 975 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، بتولي قيادة جماعة إرهابية والمتهم بالشروع في استهداف قوات الشرطة بالتمركز الأمني المرابط بمحور 26 يوليو مع سبق الإصرار والترصد، عن تفاصيل انضمامه للجماعات الجهادية وسفره لدولة سوريا عبر الحدود التركية، وتدريبه على القنص في جبهة النصرة، ثم العودة مرة أخرى لمصر وشراء السلاح والعفو عنه من قبل المعزول محمد مرسى خلال توليه الحكم.

وقال المتهم رامز في اعترافاته، مكثت في سوريا حتى عودتي لمصر في يونيو 2013، وأصدر المعزول محمد مرسي قرار عفو بعدم ملاحقة العائدين من سوريا أمنيا، وتلقيت العلاج لمدة 6 أشهر بمستشفى بمدينة نصر، وكنت اريد الحصول علي عمل فقمت بالاتصال بصديق لي وفر عمل داخل أحد محلات قطع غيار المصاعد.

وتابع الإرهابى أنه اعتنق الفكر الجهادى وكون مجموعة اعتنقت ذات الفكر، ونصب نفسه أميرا لها، ونصب المتهم أسامة بحر "نائب للجماعة"، وضمت تلك الجماعة كلا من حازم حنفي "اشرف"، وعلاء الدين "أسامة"، ومحمد صلاح "سمير"، وأيمن السيد، وباسم إبراهيم، ومحمد ضياء الدين، ومحمد عبدالمنعم، وأحمد عبدالمنعم إبراهيم، مشيرا إلى أنه قام بتدريب المجموعة بدنيا وعسكريا على حمل سلاح الكلاشينكوف والبرتيا، وكلف أسامة "نائبي" بتدريبهم علي تصنيع العبوات الناسفة، وقامت تلك المجموعة باستهداف كمين شرطة أعلى محور 26 يوليو، وكذلك رصد فيلا المستشار أحمد الزند، ومحل ذهب ملك لمواطن قبطي بمدينة أكتوبر، وكنيسة بذات المنطقة، وكمين شرطة بميدان رابعة تمهيدا لاستهدافهم.

وسرد الإرهابي رامز تفاصيل حياته ونشآته قال إنه من أسرة متوسطة الحال، ووالده بالمعاش ووالدته ربة منزل، ومتزوج من فتاة ولديه طفلة وعن اعتناقه الأفكار الجهادية قال المتهم رامز، انه ملتزم دينيا منذ الصغر، وكان محافظا على الصلوات الخمس والصوم والاعتكاف في شهر رمضان حتي عام 2008 حين بدأ في مشاهدة مقاطع فيديو الجهاد على مواقع التواصل، ومن بينها الإصدارات الكاملة لتنظيم القاعدة، مشيرا إلى انه تأثر بها وبدأ الاقتناع بالأفكار "وانهم على حق" على حد قوله، وبدأ في البحث وراء مقاطع الفيديو الخاصة بهم، ومن بينهم إصدار إمام حق للشيخ عبدالرشيد غازي وإصدار العلم للعمل.

وتابع الارهابي رامز، انه في غضون الفترة من 2008 حتى عام 2011، لم يكن هناك آى اتصال مع اشخاص او عمل جهادي او تنظيمي سوي مشاهدة اصدارات الجهاد، حتي 25 يناير 2011، حين خرج لميدان التحرير للمشاركة في الاحداث، وتعرف هناك علي شخص يدعي محمد سليمان ينادي بتطبيق الشريعة الاسلامية، وشعوره حينها بتقارب الاهداف والافكار بينه وبين هذا الشخص، مشيرا الى ان "سليمان" عرض عليه السفر للجهاد خارج مصر، ومن ثم تعرف على شخص عن طريق الفيس بوك يدعى أحمد فكري من بورسعيد.

انتابني شعور الظن بإستطاعة "فكري" تسفيري لخارج مصر كون زوج خالته هو الشيخ "سيد العفاني"، العائد من البوسنة.. يستكمل المتهم رامز اعترافاته قائلا :"وفي أكتوبر 2011، شهر رمضان، سافرت الى مدينة بورسعيد وتقابلت مع فكري، وتعرفت هناك على عبدالرحمن الشامي، حيث كانوا معتكفين داخل مسجد الشاطيء، وبعد ذلك بفترة طويلة أكد لي - الشامي - استطاعته تسفيري إلى سوريا إذا قمت بدفع الثمن مقابل ذلك، فأخبرت محمد سليمان الذي أكد انه يملك الاموال لخروجنا سويا من مصر".

ويضيف المتهم، بالفعل قمنا بالسفر انا وسليمان إلى دولة تركيا، وعقب وصولنا الى مدينة اسطنبول تحدثت عبر الهاتف مع "الشامي" وقال لي حينها انه قام بتحويل خطي لخاصية التجوال حتي أستطيع إجراء آى مكالمات في آى بلد، واخبرني برقم هاتف خاص بشخص مصري في مدينة هاتاي بتركيا، واستقليت طيران داخلي انا وسليمان وذهبنا لمقابلة هذا الشخص، وتبين انه منسق خارجي لمن يرغب السفر إلي سوريا بطرق غير شرعية، وبالفعل قمنا بالذهاب إلي معبر "باب الهواء" وحدثني حينها الشامي وأعطاني رقم هاتف شخص يدعي "ابوالبراء المصري" وابلغني بضرورة الاتصال به كونه متواجد بالداخل في جبهة النصرة، وهو من يستطيع إدخالي الاراضي السورية.
بالفعل عبرنا انا وسليمان إلى الاراضي السورية عبر السلك الشائك على حدود تركيا - سوريا مقابل 10 دولار للفرد الواحد.. يسرد المتهم رامز تفاصيل مثيرة داخل الاراضي السورية قائلا :" هاتفت أبوالبراء المصري وأخبرني ان احد افراد الشام سيقوم بتوصيلنا من المعبر إلي الشيخ أبوعبدالرحمن المصري "الأمير العسكري لجبهة النصرة" بمحافظة حماة، ووصلنا بالفعل لمعسكر حماة، وجلسنا بداخله 25 يوما نتدرب علي سلاح الكلاشينكوف، وحصلت علي دورة تصنيع الصورايخ ودورة القنص علي يد "ابوالبراء"، وبعدما وصلت لدرجة مقاتل قناص خوضت معركة ضد نظام بشار، وتلقيت إصابة خلالها..
وأضاف الإرهابي في إعترافاته، انه تعرف علي شخص يدعي محمد عبدالمنعم بعدما طلب منه التدريب على حمل السلاح، وأنه اخبره حينها بعدم وجود سلاح او اموال، وفي الفترة دي أشتغلت كتير علشان اكسب وكنت عايز آمن نفسي بـ حتة سلاح، ووصلت لشخص اسمه أسامة بحر "النائب"، وطلبت منه سلاح بشرط اني اشتغل معاه في المجموعة بتاعته ووافقت علشان اخد السلاح، وبدأنا نتقابل في بيته في عين شمس وكلمني عن شغلانة ننفذها ورجع بعدها بأسبوع قال انها اتلغت، وبعدها أختفي "بحر" وعدي شهرين ورجعت كلمت محمد عبدالمنعم وقولتله عايز اشتري سلاح فطلب مني اني اعلمهم وادربهم مقابل انه يدلني علي مكان اجيب منه السلاح.

اشترينا السلاح من قويسنا من عند حد قريبه اسمه العليمي.. استكمل الارهابي رامز اعترافاته قائلا "اشتريت سلاح كلاشينكوف بـ 14 الف جنيه والفلوس دي انا جبتها من مكسبي في الخشب"، وخبيت السلاح تحت المخدة، ورجعت سألت احمد حسن عن اسامة بحر وعن كيفية اختفائه وعلمت بهروبه الى السودان كونه مطلوب امنيا، وسألته عن كيفية التواصل مع بحر، فأخبرني انهم يتواصلون عبر الفيس بوك واخدت الاكونت علشان اتواصل معاه واشوفه فين وفعلا اتواصلت معاه وقالي انه مطلوب في مصر وانه هيتواصل معايا واحد وهيديني 10 آلاف جنيه، اشتري منهم تليفون سمارت علشان اتواصل معاه عن طريق برنامج التلجرام وباقي الفلوس اديهم لأحمد حسن علشان يصرف على أهله، وبدأنا نتواصل مع بعض على التلجرام للاطمئنان على بعضنا.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على كيف ساعد المعزول محمد مرسي الإرهابيين العائدين من سوريا عقب توليه الحكم

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
46896

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام