بعد ساعات قليلة من وقوع حادث التفجير الانتحاري في سوق الثلاثاء بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، الثلاثاء، توصلت أجهزة الأمن المصرية لمعلومات كاملة حول الطفل منفذ التفجير، وتجري حاليا فحوصات الحامض النووي للإعلان عن هويته.
وكشفت مصادر قبلية لـ"العربية.نت" أن التحريات والتحقيقات وشهادات شهود العيان كشفت أن الطفل منفذ التفجير ينتمي لعائلة تقيم بمنطقة قبر عمير جنوب المدينة، ويتم حاليا تحليل الحامض النووي للكشف عن هويته، مؤكدين أن أجهزة الأمن ستعلن عنه بعد انتهاء نتائج الفحوصات والتأكد من تطابق عينة الحامض النووي لأقاربه مع العينة التي تم الحصول عليها من أشلائه.
وفي الوقت نفسه، كشف إبراهيم شعير، عضو مجلس النواب المصري، عن المدينة لـ"العربية.نت"، أن اختيار السوق الشعبي، والذي يقام الثلاثاء من كل أسبوع في المدينة مسرحا لتنفيذ العملية، يرجع لسببين، الأول: هو استهداف الرائد ماجد صبري، رئيس مباحث قسم شرطة المدينة، والذي نجح منذ انتقاله للعمل في الشيخ زويد في قطع المؤن والإمدادات عن العناصر الإرهابية، والسبب الثاني: هو إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا ممن يتواجدون في السوق الذي يشهد زحاما كبيرا في هذا اليوم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!