ولد بمحافظة دمياط عام 1926، عرف عنه الجرأة الكبيرة في مواجهة السلطة التنفيذية، والارتكان إلى الحق، غير مكترث بتداعيات قراره وموقفه، والتي أدت إلى سقوطه كفريسة على يد الغدر، بعد أن اغتيل في أكتوبر من عام 1990، إنه الدكتور رفعت المحجوب.
ويعتبر وقوفه ومعارضته الشديدة لقانون الخصخصة عام 1988، أبرز المواقف التي عرفت عنه، حيث عارض رفعت المحجوب قانون الخصخصة منذ أن خرجت الفكرة للنور، وعلى الرغم من أن القانون كان مدعما من جانب الدولة، بقيادة الرئيس الأسبق محمد حسني، الذي كان سببا في تعيينه في المجلس ضمن الـ10 الذين اختارهم مبارك، إلا أنه لم يكترث ولم يأخذ بمبدأ رد الجميل، ليعلي مصلحة وطنه ويضعها في المقام الأول.
معارضة محجوب لقانون الخصخصة، الذي قدمه وزير السياحة فؤاد سلطان، في جلسة بشهر فبراير 1988، لم تكن طبيعية لمجموعة من الاعتبارات، أولها التي ذكرناها المتعلقة بدعم الدولة للقانون، والذي كان لها اليد في مجيئه إلى المجلس.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!