الزعيم الراحل محمد أنور السادات
قبل ثلاثة أشهر من وفاته كتب الزعيم الراحل الرئيس أنور السادات مقالا بجريدة العروة الوثقى بمناسبة عيد الفطر هنأ فيه جموع العالم الإسلامي ، متمنيًا أن يكون العيد بداية عهد جديد مشرق بالعمل العربي والإسلامي ، ومستنكرًا في الوقت ذاته تشرذم العرب و المسلمين وتفرقهم .
أمنية تمناها الرئيس
وجاء عنوان مقاله المنشور بجريدة الأهرام العدد الصادر بتاريخ 31 يوليو سنة 1981 باسم »نرجو أن يكون العيد بداية عهد عربي جديد مشرق بالعمل العربي والإسلامى المشترك».
أمنية تمناها الرئيس
واشتهر السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، وهو ما ظهر بوضوح في قضائه على خصومه السياسيين فيما عرف بثورة التصحيح، وعمل السادات على التحضير لاسترجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة إسرائيل إثر الهزيمة في حرب 1967 وتمكن بإدارته من هزيمتها بعد ثلاث سنوات من بداية حكمه في حرب أكتوبر 1973.
بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذ الرئيس السادات قراره الذي سبب ضجة بالعالم العربي بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل.
وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل دولة، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر وحصل السادات عام 1978
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!