واصلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011، بالاتفاق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيات حزب الله اللبنانية، بمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وقال الشاهد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق عقب 25 يناير، أبلغت حسن عبدالرحمن شخصيًا باعتقال كافة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المشتركة في تظاهرات جمعة الغضب، وتم ضبط قرابة الثلاثين قياديا منهم، حيث تم احتجازهم في مديرية أمن أكتوبر حينها، ومن ثم تم نقلهم لسجون النطرون وغيرها، واعتقل حينها معهم عناصر حماس وعناصر البدو الذين كان لهم أحد الأدوار الهامة في الأحداث من بداية 28 يناير.
وأضاف "العادلي"، أن عناصر حركة حماس استعانت بعناصر البدو في عملية التسلل وتزويدهم بالأسلحة والذخائر، وعمليات الرصد وتدبير وسائل الانتقال واللوادر لإقتحام السجون، وليس كل بدوي شريك في هذه المؤامرة، وإنما بينهم عناصر انقلبت إلي عناصر إرهابية خطيرة، كانت تساعد العناصر الاخري في العمليات الارهابية التي تم القضاء عليه في 1998، وبعض العمليات التي تمت عقب ذلك.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!