آخر الأخباراخبار مصر › عشماوي سقط قبل 13 يوما من ذكرى عملية الواحات.. وحل لغز الشهيد أحمد فايز

صورة الخبر: الشهيد أحمد فايز
الشهيد أحمد فايز


قبل 13 يوما من الذكري الاولي لاستشهاد العقيد أحمد فايز والمقدمين احمد جاد جميل ومحمد حبشي ضباط قطاع الأمن الوطني بالجيزة في عملية الواحات البحرية : نجحت قوات الجيش الليبي بالتنسيق مع القوات المصرية في اسقاط الارهابي الخطر هشام العشاوي زعيم تنظيم المرابطون بمدينة درنة الليبية.

وأكدت المعلومات الامنية أن عشماوى هو المخطط والزعيم الرئيسي في استهداف المأمورية الأمنية بالواحات البحرية التي أسفرت عن استشهاد عددا من الضباط والأفراد من قوات أمن الجيزة والأمن الوطني والأمن المركزي.

الشهيد العقيد أحمد فايز كان مسئول ملف التطرف الديني بفرع الأمن الوطني بالجيزة وقام خلال سنوات عمله بمعاونة الشهيدين المقدمين أحمد جاد جميل ومحمد حبشي بإجراء التحريات في عدد من القضايا المهمة الخاصة بجماعات إرهابية متهم فيها عناصر بالانتماء إلى داعش وتنفيذ عمليات تخريبية كبري والتخطيط لضرب الاقتصاد القومي وقضية اخري المتهم الرئيسي فيها الإرهابي هشام عشماوي، وهى قضية مازالت قيد التحقيق في الفترة الحالية.

مصادر قضائية رفيعة المستوي بالنيابة العامة أكدت أنه في اعقاب استشهاد ضباط الشرطة بالواحات أحرت نيابات شمال وجنوب الجيزة تحقيقات موسعة في عدد من قضايا الإرهاب أحدها متهم فيها الإرهابي هشام عشماوي وهي القضايا التي أجري التحريات بها 3 ضباط من الذين استشهدوا في العمليات الامنية بالواحات مشيرة إلى أن النيابة العامة كانت تتخذ اجراءاتها خلال هذه الفترة لإنهاء التحقيقات في هذه القضايا وإحالتها إلى نيابة أمن الدولة العليا للتصرف فيها وأحالة المتهمين بها إلى المحاكمة، وأنه كان من المقرر استدعاء ضباط الأمن الوطني لسماع أقوالهم في القضايا بصفتهم أجروا التحريات.

وأضافت المصادر أن عملية الواحات أعاقت ذهاب الضباط الي سراي النيابة وعقب استشهادهم لن تحتوي نصوص التحقيقات علي أقوال الضباط مؤكدة أن أقوال الضباط مجري التحريات غير ملزمة للنيابة العامة لإحالة القضية الي المحكمة ومشيرا إلى أن القضية امام المحكمة ستكون كاملة لأن الضابط هو من استصدر إذن قبل ضبط المتهمين وهو من قدم محضر تحريات الي النيابة العامة والاستماع لأقواله مجرد إجراء تكميلي لا ينقص من التحقيق.

واوضحت المصادر، أن الشهيد فايز بصفته مسئول ملف التطرف الديني كان شاهد الإثبات الأول فى قضية "خلية الصواريخ"، ومُجري التحريات بها، والمسئول عن ضبط المتهمين البالغ عددهم 36، وذلك فى القضية رقم 396 جنايات أمن الدولة، والتي قضت المحكمة بمعاقبة 22 منهم بالسجن المؤبد، وبـ3 سنوات لـ6 آخرين، وبراءة 8 متهمين؛ لاتهامهم بتشكيل خلية إرهابية لاستهداف المنشآت الحيوية ورجال الجيش والشرطة، عقب فض اعتصامي "رابعة والنهضة".

تولى "فايز" مسئولية جمع التحريات فى قضية "جند الشام"، وشارك فى القبض على المتهم أحمد عبدالوهاب، وقضت المحكمة بمعاقبته حضوريًا بالسجن 10 سنوات، والمؤبد غيابيًا للمتهم للثاني على محمد سمير، لإدانتهما باستهداف رجال الشرطة والجيش عن طريق زرع المفرقعات بأماكن تمركزهم.
وتم استجواب الشهيد من قبل المحامين وهيئات الدفاع فى قضايا الإرهاب التى تمت سابقًا بالمحافظة لذلك كان فايز مستهدفا وعندما خرجت مامورية الواحات البحرية كانت بسبب معلومات امنية عن تواجد هشام عشماوي واعضاء تنظيمه الارهابي بصحراء الواحات البحرية بالمنطقة المستهدفة حتي وقع الاشتباكات بين القوات وعناصر عشماوي وانتهت باستشهاد 16 ضابط ومجند واصابة 13 اخرين ومقتل 15 ارهابيا مع استمرار عمليات الداخلية للثار.

واستمرت العمليات التي بدأتها وزارة الداخلية منذ فجر اليوم التالي بعد اجلاء المصابين ورفع جثامين الشهداء لمطاردة فلول العناصر الارهابية الهاربة ودك اوكارهم.

عمليات التمشيط التي نفذتها قوات ضخمة من وحدات مكافحة الارهاب العمليات الخاصة والامن المركزي ووحدات التدخل السريع بالتنسيق مع مديريات امن الجيزة والفيوم والمنيا تمت علي مساحة 395 كيلو بطول طريق الواحات علاوة علي الصحراء وامتدادها الي حدود محافظات المنيا والفيوم والوادي الجديد.

وأشارت المصادر إلي أن الإرهابيين الذين اشتبكت معهم قوات الأمن بالواحات هي المجموعة المنفذة للهجوم علي اتوبيس الأقباط المتوجه لدير الانبا صموئيل بالمنيا وانهم عقب تنفيذهم الهجوم هربوا إلىى مدينة "درنة" الليبية وما إن تم قصف مواقع ومعسكرات الإرهابيين بليبيا عادوا متسللين مرة أخري عبر الدروب الجبلية واستقروا بجبال الواحات وتنفيذ توجيهات الارهابي هشام عشماوي بانشاء معسكر تدريبي لإعداد عناصر الخلية لارتكاب أعمال إرهابية مكبرة بالاراضي المصرية وتلقيهم تدريبات علي يد القائد العسكري لخلية عشماوي وهو أحد الضباط المفصولين وأن قوات الأمن كانت ترصد معلومات حول تحركاتهم لإعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم مع فرض تأمين كامل علي الحدود مع محافظة الفيوم حيث ان الطريق من الواحات يؤدي الي "دير المنحوت" وايضا الطريق المؤدي إلى "دير الانبا صموئيل" .

وانتهت العمليات بالثأر للشهداء وقتل عدد من الإرهابيين وإعادة النقيب محمد الحايس الضابط المحتجز من قبل الإرهابيين بعد 11 يوما كاملة من العملية الأولى.

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على عشماوي سقط قبل 13 يوما من ذكرى عملية الواحات.. وحل لغز الشهيد أحمد فايز

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
80309

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام