آخر الأخباراخبار مصر › قناة عبرية تكشف سبب تساقط طائرات إسرائيل في سماء مصر

صورة الخبر: سبب تساقط طائرات إسرائيل في سماء مصر
سبب تساقط طائرات إسرائيل في سماء مصر


في 18 يوليو 1970 كانت إسرائيل في ذلك الوقت تعيش حالة ما تصفه بالانتصار الكبير إبان نكسة 1967، لكن منذ هذا التاريخ بدأ نوع جديد من الصراع، حيث بدأت القوات الجوية الإسرائيلية في محاولة استئصال تهديد مصري جديد، وهو بطاريات الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات التي أمدها بها الاتحاد السوفيتي.

تقول إلقناة الثانية الإسرائيلية إنه تم تكليف قائد السرب 201 بالقوات الجوية الإسرائيلية، شموئيل حيتس، بقيادة عملية الهجوم على بطاريات الصواريخ، وتقرر استخدام طائرات حديثة وصلت إسرائيل قبل هذا التاريخ بنحو عام فقط كما تم تزويدها أيضا بسلاح استراتيجي جديد عبارة عن منظومة حرب اليكترونية أمريكية مخصصة للتشويش على الصواريخ المصرية المضادة للطائرات وحرفها عن أهدافها.

وفي سرية تامة، طارت الطائرات الإسرائيلية على ارتفاعات عالية جدا، وكان هذا الارتفاع أحد الشروط اللازمة لتشغيل السلاح الجديد، لكنه لم يعمل، وتم إطلاق صواريخ كثيرة على الطائرات الفانتوم وأصاب أحدهم طائرة تحمل على ذيلها رق 680، وكانت هذه الطائرة خاصة بقائد السرب.

يقول الربان الذي كان يرافق قائد السرب في الطائرة: "كل شيئ حدث في لحظة، انتبهت إلى أن الطائرة بدأت تميل ناحية اليسار وتهبط إلى أسفل، كنا نطير بسرعة كبيرة تصل إلى 600 عقدة ووصلنا إلى ارتفاع 100 متر فقط عن سطح الأرض، وعلى الرغم من أنني لم أكن الطيار، فهمت أنه لم يتبق الكثير لنصطدم بالأرض، وخرجت الطائرة عن السيطرة، فقمت باستخذام ذراع الخروج من الطائرة، طرت في الهواء.

تقول القناة الثانية الإسرائيلية إن الربان سقط في الأسر، بينما لقي قائد السرب مصرعه، وتم العثور على جثته بعدها بسنوات.

لم تكن هذه المعركة هي أولى المعارك بين الصواريخ الروسية المضادة للطائرة وبين الطائرات الإسرائيلية، لكن هذا القتال ازدادت حدته ومرارته خلال حرب اكتوبر.

وتعلق القناة بالقول إن القتال بين الصواريخ الروسية والطائرات الإسرائيلية بدأ فيب سنوات الستينات الأولى عندما أمد الاتحاد السوفيتي مصر بصواريخ مضادة للطائرات من طراز سام 2، ولم يكن لهذه الصواريخ أي معنى يذكر خلال حرب 67، لكن هذا الوضع تغير في حرب الاستنزاف بعد أن نقل الروس لمصر وسوريا صواريخ سام 3، ونفذ الطيران الإسرائيلي آلاف الطلعات الجوية لاستهداف بطاريات الصواريخ التي حاول المصريون نصبها بالقرب من خط القنال، وتم تسجيل نحو 15 عملية اسقاط لطائرات إسرائيلية، كما وقع طيارون إسرائيليون أسرى، وأصيبوا وقتلوا، وحينها عرفت القوات الجوية الإسرائيلية أنها باتت في مأزق كبير.
في إحدى الوقائع الأليمة بالنسبة لإسرائيل، تم إرسال طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز بوينج 377 سترتوكروزر من أجل جمع معلومات شرقي قناة السويس، لكن الطائرات وجدت نفسها في فخ من صواريخ سام 2 المصرية، وتم إصابة الطائرة وهو ما أسفر عن مقتل 7 من طاقمها ونجاة شخص واحد بعدما قفز من الطائرة.

لم تتمكن إسرائيل من حل ازمة الصواريخ المصرية (السوفيتية) حتى حلول حرب اكتوبر، حيث فوجئ الطيارون الإسرائيليون مرة أخرى ببطاريات الصواريخ المتحركة من طراز سام 6، التي حاولت إسرائيل أكثر من مرة تدميرها من خلال عملية "تحدي" على الجبهة المصرية، لكن الطائرات الإسرائيلية من طراز الفانتوم وسكاي هوك قوبلت بالصواريخ المضادة للطائرات وفشلت العملية في تحقيق أهدافها.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن عسكريين قولهم إن الطائرات الإسرائيلية كانت تتساقط مثل الذباب، حيث خسرت إسرائيل نحو 109 طائرة، من بينهم 30 طائرة فانتوم وأكثر من 50 طائرة سكاي هوك، وقتل حوالي 53 طيارا إسرائيليا.

المصدر: إلقناة الثانية الإسرائيلية

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على قناة عبرية تكشف سبب تساقط طائرات إسرائيل في سماء مصر

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
35399

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام