قال الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي، إنه بعد ظهور العديد من الجرائم التي تدفع الأب أو الأم إلى قتل أطفالهم، فهذا يعني أن هذا الأب يسيطر عليه الشعور بالذنب، حيث إنه لا يتحمل نتيجة أخطائه، والأفعال التي ارتكبها، وبالتالي يقوم بتفريغ غضبه على الجزء الأضعف منه وهم الأطفال في هذا المثال.
وأضاف هاني في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه في حادثة قتل طفلي الدقهلية، فإن هذا الأب يعد شخصية نرجسية، وهي شخصية تشبع كل رغباتها، وهو ما يضعه في حالة من الصراع النفسي، مما ينتج عنه الشعور بالذنب، وذلك لأنه لم يستطع توفير حياة كريمة لأطفاله، وبالتالي تعرض للضغط العصبي الكبير، وهو ما قد يدفعه إلى قتل أولاده، أو التخلص منهم، ظنا منه أنه يحميهم من تقلبات الزمن.
وتابع أن الأب قاتل طفليه في الدقهلية تحول من شخص طبيعي تماما إلى شخص سيكوباتي، وهو ما قد يدفعه إلى ايذاء نفسه، أو إيذاء من حوله، والمقربين منه بالأخص، ليتخلص من مسئوليته تجاههم في عدم توفير لهم الأمن والاستقرار الذي كان يطمح له.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!