آخر الأخباراخبار مصر › خوف وارتجاف وقلق وتردد .. فيديو جديد يرصد اللحظات الأخيرة لإرهابي مسطرد

صورة الخبر: فيديو جديد يرصد اللحظات الأخيرة لإرهابي مسطرد
فيديو جديد يرصد اللحظات الأخيرة لإرهابي مسطرد

لم تكن اللحظات الأخيرة في عُمر إرهابي حادث مسطرد بالثبات الذي ينم عن اقتناعه بما يفعل، أو حتى محاولة الإيحاء للمشاهد بقوة إيمانه وصلاح عقيدته المزعومة.. لكن المشهد الأخير للإرهابي كشف كثيرا من الأفكار الجوفاء المرتبكة لدى هؤلاء المخربين.

الرصد التصويري من خلال كاميرا البنك من الجهة الشرقية لترعة الإسماعيلية المواجهة للحادث، التقطت صورا واضحة للإرهابي المرتبك، وأظهرت جانبا من الحادث أثبت يقظة الأمن في التمركز بالأماكن الصحيحة التي تمثل حجر عثرة أمام مخططات قوى الظلام.

المشهد أعلى كوبري مسطرد، بينما المواطنون يعبرون في الاتجاهين المقابلين، يقف الإرهابي مترددا بين تجاوز المارة إلى هدفه وبين الرجوع إلى الخلف، نبضات قلبه تبدو أعنف من صوت الانفجار الذي تهتك على أثره جسده في النهاية، الوقت المحدد لانفجار القنبلة يطارده بينما تطارده خيالات ما بعد الموت، في هذه اللحظة فقط ربما يكون الإرهابي راودته أفكار التوبة المتأخرة، لكن الوقت قد فات والأمر قد انحسم.

ما زالت الكاميرا ترصد ارتجافات الإرهابي وعشوائية قراراته، يعود إلى الخلف رويدا، يحاول التحدث من خلال هاتفه، ربما للإبلاغ بفشل المخطط، أو تأخير التايمر المثبت على الحزام الناسف، يفشل في كل ما يريد ثم يعود إلى الأمام مرة أخرى فيصطدم بالكمين الأمني المترصد له في الجهة المقابلة يحجب عن أنظاره محيط كنيسة العذراء التي يستهدفها.

الإرهابي لم يفكر سوى بخلايا الرعب التي تملكت عقله، ليعود إلى الوراء بخطى متسارعة قبل أن يصل مؤشر التايمر إلى النقطة صفر، لتعلن نهاية نبتة شيطانية لم يكن لها أن تنمو في مصر وبين جنبات أرضها.

نيابة قسم ثان شبرا الخيمة كشفت إرسال البطاقة والكارنيه المضبوطين بحوزة الإرهابي الذى استهدف كنيسة العذراء بمسطرد إلى المعمل الجنائى لفحصهما وبيان ما إذا كانت مزورة من عدمه بعد أن تم العثور عليهما فى ملابسه عقب الانفجار، حيث تبين أن البطاقة باسم عمر محمد علي مصطفى من مواليد 1989 وكارنيه له كعامل بشركة بترول.

وكشفت التحقيقات وشهود العيان أن الإرهابي فشل في المرور عبر الحواجز الأمنية التي وضعتها الأجهزة الأمنية أمام كنيسة العذراء بمسطرد وأنه فجر نفسه على الكوبري في مسافة تبعد 300 متر تقريبا عن الكنيسة.
واستمعت النيابة إلى عدد من شهود العيان بمحيط انفجار كنيسة العذراء مريم بمسطرد الذين أكدوا أن الانتحاري كان مترجلًا قادما من اتجاه منطقة المطرية ويرتدي ملابس عمال شركة بترول "سيفتي" بالقرب من شركات بترول مسطرد وعندما شاهد قوات الشرطة أعلى كوبري مسطرد حدثت له حالة من الارتباك وفي لمح البصر سمعنا صوت انفجار ضخم وتبين بعدها أنه كان يرتدي حزاما ناسفا وفجّر نفسه لفشله في الوصول للهدف.

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على خوف وارتجاف وقلق وتردد .. فيديو جديد يرصد اللحظات الأخيرة لإرهابي مسطرد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
36551

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام