قال اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، إن كافة المعلومات الواردة له كانت تأتي من اجهزة وزارة الداخلية ومكاتب أمن الدولة المنتشرة في محافظات الجمهورية، ومنها محافظة شمال سيناء، وكافة الاجهزة الحكومية التي كانت تتعامل معنا، وتلك الاجهزة حصلت على المعلومات من مصادرها السرية الخاصة، وما حدث في سيناء اكد صحة المعلومات الواردة لنا.
وأضاف عبد الرحمن في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في قضية اقتحام السجون في 2011، أثناء إذاعتها ببرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه النائب البرلماني مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، أن المعلومات التي كانت تصل لنا كانت سابقة للأحداث مباشرة، ومنطقة سيناء كان لها طبيعة خاصة لأن اتفاقية كامب ديفيد تفرض على الدولة التواجد بشكل معين في تلك المنطقة .
وأكمل:" في عصر 28 يناير 2011 أعلنا أن الشرطة غير قادرة على مواجهة الأهداف وطلبنا من وزير الداخلية تدخل القوات المسلحة لعجز الشرطة على مواجهة الموقف، وبدأنا في إخطار مكاتب المخابرات الحربية في المحافظات بتلك المعلومات بطلب مساعدة القوات المسلحة التي كانت تساعد في الحماية وتلك المعلومات كان يتم تصعيدها إلى وزير الداخلية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!