سردت والدة زوجة رب أسرة الرحاب، تفاصيل الثلاثة أيام الاخيرة في حياة ابنتها، حيث اتصلت بها قبل الواقعة بثلاثة أيام وأكدت لها بأنها ستحضر بصحبة ابنتها لتناول العشاء مع الأسرة، وعقب وصولها وتناولنا العشاء مكثت الأم مع ابنتها يتسامران حول رمضان والأيام المقبلة، وغادرت في الثامنة مساء بصحبة ابنتها.
واستكملت الأم، في اليوم الثاني طلبت من ابنتي الأخري الاتصال بشقيقتها "ضحية الرحاب"، واتضح أن هاتفها مغلق، وظل كذلك طوال اليوم، وبعد مرور أيام، تسلل الشك إلي قلب الأم خوفا علي ابنتها فطلبت من شقيقة الضحية الذهاب إلي الرحاب للاطمئنان، وعند وصولنا مكثنا نطرق الباب قرابة 30 دقيقة دون جدوي، والأمن حينها أخبرنا بأنهم كانوا متواجدين وغادروا قبل وصولنا.
عند مغادرتنا وجدت السيارة متواجدة بجانب الطريق فمكثت وابنتي ما يقرب من ساعتين، وهنا طلب منا الأمن مغادرة المكان، وعقب مرور أيام تلقيت اتصالا من الشرطة تخبرنا بالواقعة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!