آخر الأخباراخبار مصر › فضائح الإخوان في تركيا «عرض مستمر»

صورة الخبر: فضائح الإخوان
فضائح الإخوان

* المذيعة صفية سري:
لم يساندني أحد من المعارضة الموجودة في إسطنبول
دفعت ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق فى ظل الإدارة السابقة
مش هطلع على الشاشة ألم نقوط
حاربوني في لقمة عيشي ورزقي

* طارق قاسم:

قررت السعى قدر المستطاع لترك الإعلام والصحافة
أحاور رموزا من الإخوان وأنا على يقين أنهم كاذبون
ليتنا ما اعتصمنا فى رابعة ولا غيرها من محطات الخديعة
اعتذر بشدة لكل من اقنعته يوما أن يشاركنا تلك الأوهام واستغفر الله عن ذلك

يوم بعد الآخر تتساقط الأقنعه عن الوجه القبيح لجماعة الإخوان الإرهابية، وفضائحها المستمرة والتى تتورط فيها الجماعة الإرهابية وأنصارها، من أولئك المرتزقة الذين يعملون فى قنواتهم التي تبث من تركيا، التى تحاول نشر الأكاذيب والافتراءات عن البلاد والعباد.

ففي فضيحة جديدة، كشفت المذيعة صفية سري، التي كانت تعمل إعلامية في قناة "الشرق" التى يملكها أيمن نور، الهارب فى تركيا، عن تعرضها للخطف والضرب أثناء فترة عملها في القناة، دون أن يقوم أحد من أعضاء الجماعة الإرهابية الهاربيين في تركيا بمساندتها.

كتبت المذيعة السابقة علي صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: يسألون ..ويندهشون..وفي نهاية الأمر يلمحون أني من فريق "الشيطان الأخرس" الساكت عن الحق ..تمام..فقط أسألكم ..عن ماذا تريدوني أن أتحدث ؟..عن جريمة خطفي وضربي أثناء عملي بقناة الشرق ..ولم يساندني "بني آدم واحد " من إدارة هذه القناة ..ولا من المعارضة الموجودة في إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلاميها و6 إبريلها بإستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة..وكل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة ولاعزاء للرجال..وكلكم صمتم صمت الحملان ..ووقتها بلعت ألمي وصمت من أجل وهم الحفاظ على "المشهد".

وأضافت:" أما أتحدث عن دفعي ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق فى ظل الإدارة السابقة والتى جنوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة ..وأبطال المسرحية مازالوا يبيعون الوهم للناس ولكن بطبعات مختلفة..وعندما اعترضت بجملة " ...مش هأطلع على الشاشة ألم نقوط" .. دفعت الثمن ..بوقف برنامجي والتضيق على في عملي ورزقي ..وصمت ..من أجل الخديعة التى خدعنا بها جميعًا.
وتابعت: أم تريدوني أن أتحدث عن المعارض الذى جمع كل وأقول كل إلا استثناءات تكاد لاترى بالعين المجردة ..لا أقول فى جيبة ولكن تحت طوق كلبه الشهير ..وبكلمة منه لقناة وطن ..جلست في بيتي وأبلغت عشية عيد الأضحي وكأن التوقيت مقصودًا قبل سنوات وبدون أسباب أني فصلت من القناة وفي قمة عطائي المهني لمجرد أن الزعيم الوهمي أمر وأشباه الرجال نفذوا؟.

وقالت: أم أتحدث عن مستحقاتي المادية عند قناتهم "وطن" التى فصلت منها بلا أدني أخلاق ارضاء لفاسد سيدور الزمان ويعلم القاصي والداني قدر فساده..وخلال 3 سنوات حاربوني فى لقمة عيشي ..ولم أحصل إلا على جزء من مستحقاتي ..وأنا الفتاة التى فصلوها وحاربوها في رسالتها وحتى رزقها وحرموا العمل عليها ..حتى مستحقاتها يماطلون فيها بكل خسه بلا رجولة ولا دين ولا ضمير ولا إنسانية ولا حد أدنى من الشرف وطبعا حقى الأدبي ديس بالنعال.

وهاجمت المذيعة السابقة بالشرق، قيادات الجماعة الإرهابية، بقولها: "أتحدث عن "الغباء" أم "الفساد" أم "الاهمال " أم "الاستعباط" أم "التواطؤ " أم "السفالة "أم "الوقاحة" أم "انعدام الشرف والضمير" ام عن العصابات التى استباحت كل الحرمات باسم الحرية ..أتحدث عن أموال الفقراء التى ابتلعوها فى بطونهم باسم الدفاع عن الحرية وهم أول مغتصبيها.. أم الملايين التى ينعمون بها الان فى كل مكان ..فى قصورهم وسياراتهم وجنسيات اشتروها وضمير باعوه؟".

وفي ذات السياق كشف طارق قاسم، أحد مذيعى قناة الشرق الإخوانية والتى تبث من تركيا، عن أن إدارة القناة قامت بفصل عدد كبير من الشباب العاملين بها، مما دفعهم إلي البدء في مغادرة تركيا، بعد شعورهم بخطأهم في الوقوف مع الجماعة الإرهابية ودعمها.

وأضاف عبر صفحته الشخصية عبر «فيس بوك»: "قررت السعى قدر المستطاع لترك الإعلام والصحافة، والبحث عن الرزق فى أى مجال آخر، وأن كمية الشباب الذين قرروا وبدأوا بالفعل التحضير لمغادرة اسطنبول باتجاه مناف جديدة خرافية، وأن الأخطر هو أن الجميع يغادر بغصة ومرارة وشعور مروع بالهزيمة، شباب فى ريعان ربيعهم، ربيعهم الذى اطفأه ربيع الوهم الذى عشناه ثم بددته شمس الحقيقة والخيانة المحرقة كلهم ساخطون وتائهون وناقمون على نخبة تظاهرت بالقوة وامتلاك الرؤية فإذا بالنخبة فى المنفى تسفر عن حقيقة أنها سراب كاذب".

وقال: "أحد هؤلاء الشباب هاتفنى منذ قليل وصاح قائلا أن كل شىء انتهى شاب عمره 24 عاما لم يعد يمتلك جنيها حتى يرحل من اسطنبول رغم أننى أكبر منه بكثير إلا أننى لم أجد ما أقوله له فقط أتمنى أن يتذكر أن يودعنى قبل أن يسافر، لأنه كان ربيعا للوهم ذلك الذى طننا أننا صنعناه وتهنا به فخرا على الأمم".

وتابع: "أعلم وأوقن أن لله القدير حكمة بعضها أن نعرف حقيقتنا وحقيقة رموزنا وحجم قوتنا لكن سؤالى عن الزيف الذى سلم كل شىء للشيطان ويخرج يوميا فى الاعلام التابع لنا لينظر ويهرى ويفترى الكذب، متسائلا لماذا ينتصر الطمع دائما؟.

واستطرد: "قررت السعى قدر المستطاع لترك الإعلام والصحافة، والبحث عن الرزق فى أى مجال آخر حتى لا نخدع البعض ونبشرهم بالنصر ونعلم أنه لن يأتى، وكيف أحاور رموز من الإخوان وأنا على يقين أنهم كاذبون وشريفهم ضعيف مغلوب على أمره، وكل الكبار يعترفون بهذا عندما نجلس معهم لكنهم ما أن يجلسوا على كراسى الحوارات الفضائية حتى يتحولوا إلى ببغاوات تلوك هراء هى نفسها لا تصدقه، وليتنا ما ثرنا.

واختتم قاسم تدوينته قائلًا: "وليتنا ما اعتصمنا فى رابعة ولا خامسة ولا غيرها من محطات الخديعة تلك، واعتذر بشدة لكل من اقنعته يوما أن يشاركنا تلك الأوهام، واستغفر الله عن ذلك، وللأسف هنا فى اسطنبول أصبحت مقبرة ربيعنا الجميل وأخلاقنا التى تعرينا منها على شواطىء بحر مرمرة وخلعناها ليداعب أجسادنا هواء البوسفور".

المصدر: elbalad

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على فضائح الإخوان في تركيا «عرض مستمر»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
67213

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام