انتشرت، أمس الأول، مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لفتاة لقّنت سائق تاكسى درساً بعد تحرّشه بها، وانهالت عليه ضرباً أثناء القيادة، واستدعت الشرطة، وحرّرت ضده محضراً بالواقعة، لكنها تعرّضت فى الوقت نفسه لموجة هجوم، واتهمها البعض بأنها تفعل ذلك لصالح شركتى «أوبر وكريم»، واتهمها آخرون بارتداء ملابس مثيرة، والسعى للشهرة، رغم أنها لم تظهر فى الفيديو.
وروت ضحى الشرقاوى، بطلة واقعة التحرش، تفاصيل ما حدث، وقالت لـ«الوطن»، إنه أثناء عودتها من الامتحانات، الأحد الماضى، فى طريقها إلى مصر الجديدة مع إحدى قريباتها، قامت بإيقاف التاكسى، وركبت قريبتها فى الخلف، وركبت «ضحى» بجانب سائق التاكسى. وتابعت: «أمام قسم مصر الجديدة ومدرسة التوفيقية، نزلت قريبتى لشراء بيبسى ومياه، وكنت أنتظرها فى التاكسى، فوجدت يد السائق على رجلى». وأوضحت أنها لم تنشر الفيديو، ولا تعرف من الذى فعل ذلك، مشيرة إلى أنها شاركته مع صديقاتها على «واتساب»، وخرج عن طريق إحداهن.
وأكدت «ضحى» أنها تعرّضت للتحرش من قبل، وكانت تخاف ولا تعرف كيف تتصرّف، لكنها هذه المرة لم تسكت، مضيفة: «صعبت علىّ نفسى. شكلى كان مبهدل ومافيهوش حاجة تغريه. وماكملناش ٤ دقايق، ضربته، كنت بجانب القسم، وبسبب انهيارى وصياحى جاءت سيارة الشرطة. وأخذوا منه مفاتيح التاكسى، وكانوا فى غاية الاحترام معايا. وأخدوه إلى القسم، وحرروا محضراً، وأصروا على ألا أتنازل عنه، بس أهلى اللى طلبوا إنى أتنازل حتى لا يُسجن السائق، لأن عنده بنت عمرها ٣ شهور».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!