فتح رحيل الملك فاروق في 26 يوليو 1952، على متن الباخرة المحروسة، أبوابًا كشفت عن أسرار حياته التي عاشها طيلة 16 عامًا على رأس السلطة، وهو ما رغب المصريون في التعرف عليها في أعقاب خروجه من البلاد، حتى ركزت صحافة تلك الفترة اهتمامها على كشف المستور.
حسب ما نقلته «الأخبار» من عدد مجلة «آخر ساعة» بتاريخ 23 ديسمبر 1953، نشرت تقريرًا عن أحد أهم أسرار الملك السابق داخل قصر القبة، منها مواظبته على دخول مكتبتها بمعدل 3 مرات أسبوعيًا، حتى الآن تبدو الأمور طبيعية، لكنها وفق المنشور كانت مجرد سبيلاً للوصول إلى الغرفة رقم 21.
وفق المعلومات التي نشرتها المجلة من تقارير لجنة جرد القصور، اتضح أن الغرفة خاصة بالكتب الجنسية، والتي كانت تُرسل إليه من فرنسا، على الجانب الآخر أوضح المحققون أن المكتبة تحتوي على 24 حجرة، وكل منها متخصصة في مجال بعينه، مثل العلوم والتاريخ والصناعة والسياسة، إلى جانب الكتب العربية والأوروبية والأطفال والخرائط.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!