قال خالد محمود سليمان سلمى أحد الناجين من حادث الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمدينة العريش، إن هذا المسجد يعتبر أكبر المساجد فى القرية بأكملها، وكانت أعداد المصلين كبيرة جدا لأن جميع مشايخ العائلات يتجمعون به، وكان يجلس هو بين المصلين بالساحة الخارجية.
وأضاف سليمان، أنه فور اعتلاء الشيخ المنبر، وبدأ بقول "بسم الله الحمدلله"، فؤجى الجميع بقدوم 4 سيارات نصف نقل وليست دفع رباعى مسرعين باتجاههم من ناحية يمين المسجد، ونزل منها حوالى 30 شخصا معظمهم ملثمون يرتدون زيا عسكريا، وعند اقترابهم بحوالي 50 مترا بدأوا إطلاق النيران العشوائية باتجاه جميع المتواجدين.
وأكد أن هؤلاء الملثمين كانوا يحملون أسلحة آر بى جى ورشاشات متعدد وطبنجات وقنابل يديوية، وكانت هناك حالة من التصفية الجماعية، ولم يقصدوا شخصا بعينه، موضحا أنه كان بجوارى طفل لم يتجاوز 10 سنوات وقال لهم "عمو أنا مليش دعوة بحاجة"، ولكن لم يهتموا لأمر الطفل وقاموا بوضع السلاح على رأسه وأطلقوا النار عليه، فهم كانوا فى حالة تصفية للجميع.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!