المخابرات العامة المصرية تنجح في الكشف عن أكبر خلية أردوغانية ضد مصر
الاستخبارات التركية والتنظيم الدولي استهدفوا استيلاء جماعة الإخوان على السلطة
تمرير المكالمات عبر الإنترنت إلى سيرفرات موجودة بتركيا بهدف تحليلها
إنشاء كيانات ومنابر إعلامية لنشر الشائعات لتأليب الرأي العام ضد الدولة
تجنيد عناصر تخريبية لارتكاب أعمال عدائية داخل البلاد
استخدام شركات لغسيل الأموال وإمداد الإخوان بالتمويل لتنفيذ مخططات ضد الدولة
أمر النائب العام المستشار نبيل صادق بحبس تسعة وعشرين متهما، خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتخابر وآخرين هاربين داخل البلاد وخارجها، مع دولة تركيا، بقصد الإضرار ،بالمصالح القومية للبلاد والانضمام لجماعة إرهابية، وتمرير المكالمات الدولية بغير ترخيص، وغسل الأموال المتحصلة عن تلك الجريمة، والاتجار في العملة بغير ترخيص.
وقد باشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فيما رصدته، وكشفت عنه تحريات المخابرات العامة من اتفاق عناصر تابعة لأجهزة الأمن والاستخبارات التركية مع عناصر من تنظيم الإخوان الدولي، على وضع مخطط يهدف إلى استيلاء جماعة الإخوان على السلطة في مصر، عن طريق إرباك الأنظمة القائمة في مؤسسات الدولة المصرية، بغية إسقاطها وقد اتخذ المتآمرون في سبيل تحقيق ذلك محورين، الأول يقوم على تمرير المكالمات الدولية عبر شبكة المعلومات الدولية باستخدام خوادم بدولة تركيا تمكنهم من مراقبة وتسجيل تلك المكالمات لرصد الأوضاع السلبية والإيجابية داخل البلاد وآراء فئات المجتمع المختلفة فيها وجمع المعلومات عن مواقفهم من تلك الأوضاع، وذلك بالاستعانة بالعديد من أعضاء التنظيم الإخواني وآخرين مأجورين داخل البلاد وخارجها حال كون هؤلاء عالمين بأغراض هذا المخطط، والثاني محور إعلامي يقوم على إنشاء كيانات ومنابر إعلامية تبث من الخارج تعمد إلى توظيف كل ما يصل إليها من معلومات وبيانات لاصطناع أخبار وإشاعات كاذبة لتأليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة، هذا وقد توصلت التحريات التي أجرتها المخابرات العامة إلى أن الأموال التي تدرها عمليات تمرير المكالمات الدولية غير المشروعة تستخدم في تأسيس تلك الكيانات، كما رصدت التحريات تسريب معلومات من خلال التنصت على المكالمات الممررة إلى جهات الاستخبارات التركية لاستغلالها في تجنيد عناصر داخل البلاد لارتكاب أعمال عدائية بها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!