قال اللواء حسين عبدالرازق قائد قوات حفظ السلام الدولية في سراييفو سابقًا ، إن احتلال مصر المركز الثالث عالميًا في حفظ السلام جاء من حيث المساهمة الإيجابية في عمليات حفظ السلام على مستوى الأمم المتحدة، موضحا أن الأمر يُقاس بقدرة الإسهام من حيث القوات والدعم الفني والإداري وإمداد قوات الأمم المتحدة بجميع احتياجتها.
وأضاف "عبد الرازق" خلال تصريحات تلفزيونية، أن نشاط الأمم المتحدة في حفظ السلام متعدد وكثير المهام، مؤكدا أن هذا التصنيف هو ثِقل دولي لمصر ويعني إسهامها بثقل في عمليات حفظ السلام بكل ما تعنيه من معني وتأثير في المجتمع الدولي ، لافتا إلى أن المشاركة في قوات حفظ السلام جاء بعد حرب 1973 وتحديدًا في بداية السلام مع مشاركة القوات المصرية في أنجولا، وقتها كان الترتيب المصري 73 عالميًا.
وأوضح أن الأمم المتحدة هي المعنية بالإنفاق على عمليات حفظ السلام وهناك مساهمات من كافة الدول سنويًا، ولا تتحمل الموازنة المصرية أو الميزانية العسكرية أية نفقات لقوات حفظ السلام، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة هي من يدفع الرواتب والتكاليف، وأنها لا تمثل أعباء عليها، منوها إلى أن المراقبين الدوليين هم من الضباط غالبًا وبدون تسليح وتكون مهمتم هي مراقبة الاتفاقيات، أما قوات حفظ السلام فيتم دفعها لمناطق الحروب والصراعات لحماية المدنيين بالدرجة الأولى ولإيصال المساعدات لهم وتوفير الحماية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!