«ركبت القطار من ميت غمر متوجهاً إلى الإسكندرية لحضور زفاف أحد زملائى المقربين» هكذا بدأ أيمن الصروى 29 عاماً حديثه عن لحظات الصدمة والرعب التى عاشها فى رحلة الهروب من الموت بالقرب من الإسكندرية، وأضاف «أيمن» لـ«الوطن» «كل الناس قعدت تسأل عن سبب توقف القطر بشكل مفاجئ وطبعاً ماحدش عارف حاجة، بعدها بدقايق حسيت بخبطة غريبة فى القطر، اعتقدت فى البداية إنه لحظة تحرك القطر من جديد ومكنتش أعرف إنها بداية الكارثة».
وقال: «تكررت نفس الخبطة أكثر من مرة وفى آخر مرة أصبت بكدمة فى جنبى وفى هذه اللحظة شعرت بالخطر فقررت القفز سريعاً من باب عربة القطار وساعدنى على ذلك أن القطار كان يسير ببطء وبسرعة نطيت وفيه ناس تانية نطت معايا من الباب».
ويروى «أيمن» المشهد على جانبى شريط القطار بعد القفز قائلاً: «الناس اللى نازلة من عربيات القطر اللى كنت فيه كلهم عليهم تراب وكان فيهم مصابين إصابات بسيطة لكن منظر القطر التانى بتاع القاهرة كان صعب جداً، وأهل البلد اللى حصل عندها الحادثة كانوا بيجروا عشان ينقلوا المصابين لأقرب مستشفى فى عربيات نص نقل وبيغطوا اللى ماتوا بملايات جابوها من بيوتهم».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!