المتهم فى قضية ''طفلة البامبرز'' للمحكمة: أنا غلطان وندمان على فعلتى

المتهم فى قضية ''طفلة البامبرز'' للمحكمة: أنا غلطان وندمان على فعلتى

قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الحادية عشر، برئاسة المستشار مختار شلبي، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق المتهم "إ.م.ال"، 35 عامًا، المتهم بالتعدي جنسيا على رضيعة بقرية دملاش في بلقاس في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة البامبرز"، إلى فضيلة المفتي للإطلاع وإبداء الرأي، وحددت جلسة الثاني من يونيو المقبل للنطق بالحكم.
كانت المحكمة، قد استمعت لأقوال المتهم ومرافعه المدعي بالحق المدني ومحامي المتهم بالإضافة إلى رد النيابة العامة حول تفاصيل واقعة اتهام المتهم بجريمة سابقة والحكم علية بالسجن عشر سنوات في قضية ضرب أفضى إلى موت عام 2006.
وقال رئيس المحكمة، إن هيئة المحكمة استمعت لأقوال المتهم من جديد وتفاصيل ارتكابة للجريمة، خلال جلسة مغلقة، ومرافعة محمد المرسي، محامي المتهم، وكذلك محمد الدسوقي، المحامي الأصيل للمجني عليها والمدعي بالحق المدني.
وأوضح رئيس المحكة، خلال الجلسة السرية للمحاكمة، أن النيابة استكلمت باقي الأوراق التى طلبتها المحكمة، وقررت الهيئة بالإجماع إحالة المتهم لفضيلة المفتي.
وسادت حالة من السعادة على وجوه الحاضرين داخل قاعة المحكمة عقب صدور منطوق الحكم، وسط تهليل وتكبير من أسرة المجني عليها بعد حضور جد الطفلة.
وقال جمال مأمون، المدعي بالحق المدني، إن المتهم خلال جلسة محاكمته الثانية، اعترف أمام هيئة المحكمة بارتكابة الواقعة، وأكد على أقوالة بالجلسة الأولى.
وأضاف المدعي بالحق المدني أن القاضي استدعى المتهم لغرفة المداولة، وبعد سؤالة عن ارتكاب الواقعة قال: "أنا غلطان وندمان على فعلتي".
وكان بلاغ قد ورد لضباط مباحث مركز بلقاس، في 24 مارس الماضي، من والدة الطفلة، تتهم فيه "إ.م.م"، 35 سنة، بخطف ابنتها من الشارع أمام منزلها واغتصابها داخل حجرة مهجورة أمام منزله، وترك الطفلة لأمه وفر هاربًا، التي أخذت الطفلة من منزل المجني عليها تنزف دمًا ونقلتها للمستشفى للعلاج.
وألقى ضباط مباحث مركز بلقاس، بقيادة الرائد أحمد توفيق، رئيس المباحث، القبض على المتهم عقب ارتكابه لجريمته، وقرر المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية المستشار إيهاب أبوعيطة، إحالته لمحاكمة عاجلة.
وأدلى المتهم أمام المحكمة باعترافات تفصيلية عن جريمته التي شغلت الرأي العام المصري، مؤكدًا تعديه جنسيًا على الرضيعة واختطافها أمام منزلها بالقرية.

المصدر: مصراوى