آخر الأخباراخبار مصر › بالفيديو.. النص الكامل لمداخلة الرئيس الأسبق «مبارك» مع قناة «صدى البلد»

صورة الخبر: بالفيديو.. النص الكامل لمداخلة الرئيس الأسبق «مبارك» مع قناة «صدى البلد»
بالفيديو.. النص الكامل لمداخلة الرئيس الأسبق «مبارك» مع قناة «صدى البلد»

- الرئيس الأسبق حسني مبارك لقناة «صدى البلد»:
- قضيت سنوات طويلة في بناء القوات الجوية
- أفشلنا مخططات الإسلام السياسي للانقضاض علي مصر بعد اغتيالهم للسادات

- استطعنا كسر اسطورة العدو الذي لا يقهر وعبور خط بارليف
- متفائل وأثق في حكمة الرئيس السيسي
- أطالب المصريين بمساندة السيسي لتجاوز التحديات
- أنذرت إسرائيل بأننا لن نتخلي عن أرضنا
- فوتنا علي إسرائيل فرصة التراجع عن اتفاقية السلام
- الشعب المصرى لن يقبل الهزيمة مرة أخرى
- بعض ممن حاولوا السيطرة علي البلد خططوا للتنازل عن أجزاء من سيناء
- مصر لاتستطيع التخلي عن أصدقائها ومصيرنا مشترك
- أشكر أحمد موسي ..والإعلام يتحمل مسئولية مواجهة التزييف
- كل جندى يحمل شرف العسكرية المصرية يعرف معني السيادة الوطنية
انفرد الإعلامي أحمد موسي بمداخلة هاتفية، مساء اليوم "الأحد"، مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ببرنامجه «علي مسئوليتي» علي قناة «صدي البلد»، وأستمرت مداخلة مبارك الهاتفية لمدة 14 دقيقة، تحدث خلالها عن ذكرى عيد تحرير سيناء، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه مبارك في بداية حديثه التهنئة لجموع الشعب المصرى بمناسبة ذكرى تحرير سيناء قائلا: «كل عام ومصر وشعبها وقيادتها وجيشها بخير». فـي 25 إبريل، وبالنسبة لى أشعر فيه بالفخر والعزة شأنى في ذلك شأن كل مقاتل وكل جندى مصرى يحمل شرف العسكرية المصرية وينتمى للمؤسسة العسكرية المصرية العريقة.
واضاف مبارك خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، انه ينتمى لجيل عاصر حروبا كثيرة منها حرب 56 وحرب اليمن وحرب 67، وبهذه المناسبة فقد كنت في 5 يونيو 67 أحلق في سماء مصر وأقود سرب من القاذفات ورأيت طائرة وهى تضرب على الأرض، وشعرت يومها بالمهانة والتحدى بضرورة إعادة بناء جيشنا وقواتنا المسلحة كى نمحى عار الهزيمة.

وأشار مبارك إلى أنه قضى سنوات طويلة في بناء القوات الجوية وتدريب وتخريج دفعات متتالية من الطيارين، وقال: قمنا بجهد كبير في كل أفرع القوات المسلحة والجيوش في حرب الاستنزاف حيث كان يتم توجيه ضربات في عمق إسرائيل وفى ذات الوقت كان يتم بناء الجيش استعدادا للمواجهة والنصر حتى اخذ الرئيس السادات قراره التاريخى بالعبور.

وأضاف: «يومها كانت القوات الجوية في طليعة القوات وقامت كل القوات والجيوش بملحمة تاريخية في العبور والنصر واستطاعنا كسر اسطورة العدو الذى لا يقهر وتم عبور خط بارليف ورفع العلم المصرى».

واوضح مبارك ان الشعب المصرى لن يقبل الهزيمة مرة أخرى، حيث حاربنا ونعرف انه ليس أمامنا إلا النصر فقط وربنا، فهذا تاريخ يفخر به كل الجيل الذى شارك في ملحمة أكتوبر المجيدة .

وأضاف مبارك: «أريد أن ارجع بك إلى يوم 6 أكتوبر 1981 يوم امتدت يد الإرهاب الغادر ونالت من الرئيس أنور السادات، وقتها كنت نائبا لرئيس الجمهورية ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها، وشعرت بمسئولية كبيرة تلقى على عاتقى وكان يجب ان نتحرك بسرعة ونحكم السيطرة على البلد كى لا تنقض عليها تيارات تسمى بالإسلام السياسى، والحمد لله أفشلنا مخططهم فى تحقيق غايتهم باستهداف البلد لأنهم كانوا يستهدفون الانقضاض على حكم مصر وليس فقط اغتيال الرئيس الراحل انور السادات.

وأشار الرئيس الأسبق إلى أنه كان هناك تخوف أكبر لديه بأن تستغل إسرائيل هذه الظروف لتتنصل من معاهدة السلام وتتوقف عن تنفيذ المراحل التالية من الانسحاب من الأراضى المصرية لذلك حرص عندما نعى الرئيس السادات على تأكيد إلتزام مصر بمعاهداتها الدولية وهذه كانت رسالة واضحة لإسرائيل أننا لن نتنازل عن حقوقنا في استرداد كامل أراضينا.
وأوضح أنه اعتبر همه الأول استكمال مهمة استرداد الأرض وكانت هناك ثلاث مراحل، الاولى انتهت في 75 بعد اتفاقية فصل القوات واستردت مصر فيها منطقة المضايق وحقول البترول على الساحل الشرقى لخليج السويس وتم إعادت فتح قناة السويس، أما المرحلة الثانية فكانت من 79 - 82 بعد توقيع معاهدة السلام وكان الانسحاب من خط العريش ورأس محمد يعنى حوالى 40 الف كيلو مربع، أما المرحلة الثالثة فكانت انسحاب إسرائيل إلى الحدود الشرقية وكان محدد لها 25 إبريل 1982.

وشدد مبارك على أنه فوت على إسرائيل كل المحاولات للمراوغة أو التراجع عن المعاهدة التى وقعت مع الرئيس السادات إلى انه تم الانسحاب في 25 إبريل وكنت اتمنى أن يرفع الرئيس السادات العلم لأنه كان صاحب قرار الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا لتحرير الأرض.

وأشار الرئيس الأسبق إلى أن إسرائيل كانت تراوغ بكل السبل من اجل الاحتفاظ بـ"طابا"، وهى كيلو متر بع واحد وليست من الحدود التاريخية لمصر وكانوا يريدون تأخير الانسحاب المقرر للمرحلة الثالثة ولكن المادة السابعة من اتفاقية السلام تقول لو حدث اختلاف يتم التفاوض وفى حالة عدم التفاوض يتم اللجوء للتحكيم الدولى فقلت لا ننهى المرحلة الثالثة ثم ننهى موضوع طابا ولكن إسرائيل ظلت تراوغ أربع سنوات على سؤال التحكيم لكن موقفى واضح ومعلن لن نفرط في شبر واحد من أرض مصر.

وأضاف مبارك انه يقول هذا الكلام للتاريخ لان هناك من جاء بعد ذلك وحاولوا السيطرة على البلد ويقدمون جزءا من سيناء لهم، ولكن المهم مع الإصرار على موقفنا اضطرت إسرائيل لقبول سؤال التحكيم في يناير 1986 فتم تشكيل لجنة على اعلى مستوى قادوا معركة شرسة وقدموا كل الدفوع والحجج القانونية والوثائق والخرائط التى تثبت حق مصر في طابا وحتى بعد الحكم حاولت إسرائيل المراوغة في تنفيذه ولكنى كنت صبورا جدا في تنفيذه وتم استلام طابا في 19مارس 1989.

واشار الرئيس الأسبق إلى انه بعد استرداد الأرض ظل يعزز قوة جيشنا وتدريبهم كى لا يفكر احد ان يهدد مصر في يوم من الأيام فهم جيل حارب ضحى يعرف معن السيادة الوطنية، وعندما حاول الامريكان الضغط من اجل وضع قواعد عسكرية في مصر فكان الموقف حازم باننا لا نسمح بذلك.

وشدد على أن هناك دروسا مستفادة منها ان مستقبل الأمم لا يتحقق إلا بالتضحيات وقد ضحى الجيل الذى يشرف بالانتماء إليه بكل الغالى والنفيس من اجل تحرير أرضنا وكذلك صنع جيش قوى قادر على حماية أرضها ومقدراتها ويجب ان نثق في قدرات جيشنا ونقف خلفه.

وأوضح مبارك ان ابناء المؤسسة العسكرية وعلى رأسهم اليوم الرئيس السيسى يعلمون جيدا معنى السيادة الوطنية وقدسية التراب الوطنى ولازم الكل يعرف ان مصر بلد محورية وكبيرة وحكم مصر ليس نزهة أو تكريما أو فسحة وإنما مسئولية كبيرة وقرارات مصيرية لكى يستطيع الرئيس ان يأخذها يجب ان يكون شعبه خلفه ويدعمه.

ووجه مبارك رسالة واضحة، قائلا: "مصر تواجه تحديات كبيرة بلا شك والمتغيرات المحيطة بنا غاية في التعقيد ومنطقة معقدة وأمننا القومى مرتبط بكل ما يحدث في المنطقة لذلك لا نستطيع ان نتخلى عن اصدقائنا لان مصيرنا مشترك فهذه مرحلة مصيرية وأثق ان مصر في يد قيادة وطنية حكيمة تؤمن بمقدراتها ويجب ان يقف الشعب خلفها من اجل اجتياز التحديات" .

وأضاف انه متفائل ويجب على الجميع ان يعمل ولا يوجد رئيس يستطيع ان يعمل بمفرده، معلنا ثقته في حكمة الرئيس السيسى ولكن يجب على كل مصرى ان يقف خلفه ويدعمه من اجل ان يعبر بمصر هذه المرحلة المعقدة الصعبة وربنا يوفقنا وكل عام ومصر بخير وسلام.

ووجه الرئيس الأسبق الشكر لموسى قائلا له: "الإعلام عليه مسئولية كبيرة في ظل التزييف وتشويه الحقائق ويجب ان توضحوا خاصة للشباب والاجيال الجديدة حقيقة الاوضاع التى نمر بها وتاريخ بلدنا والتضحيات التى قدمتها الاجيال السابقة".

المصدر: صدى البلد

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بالفيديو.. النص الكامل لمداخلة الرئيس الأسبق «مبارك» مع قناة «صدى البلد»

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
51605

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام