آخر الأخباراخبار مصر › «الخليج»: «أم الدنيا» استردت دورها الدولي ونوعت تسليح جيشها في 2016

صورة الخبر: «الخليج»: «أم الدنيا» استردت دورها الدولي ونوعت تسليح جيشها في 2016
«الخليج»: «أم الدنيا» استردت دورها الدولي ونوعت تسليح جيشها في 2016

قالت صحيفة "الخليج" الإمارتية، اليوم، الجمعة، في تقرير حمل عنوان "«أم الدنيا» تداوي جراح الداخل وتسترد دورها الإقليمي والدولي"، إن مصر استعادت «العافية القومية» وأعادت ترتيب العلاقات الإقليمية والدولية في 2016.

وشددت الصحيفة على أن "مصر حققت خلال عام 2016 اختراقات مهمة على الصعيد الدولي، تجلت في فتح آفاق جديدة في علاقاتها مع المحيط الخارجي، لتجسيد استراتيجية جديدة حرصت عليها دبلوماسيتها النشطة بعد الثلاثين من يونيو 2013، وتتمثل في السعي إلى بناء علاقات متوازنة ومنفتحة مع الجميع، انطلاقًا من قاعدة الندية بما يحقق تنويع مصادر السلاح، فضلًا عن الاستثمارات، وعدم الاعتماد على قوى دولية معينة على نحو لا يلقي بكل الأوراق في سلة طرف بعينه، وكانت البداية مع تبوؤ مصر لمقعدها بمجلس الأمن الدولي في مطلع يناير الماضي.

وأضافت: "إلى جانب ذلك، ثمة زيارات قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول، مثل: اليابان وسنغافورة والهند والصين (المشاركة في قمة العشرين ) وكازاخستان وكوريا الجنوبية وفرنسا (المشاركة في مؤتمر المناخ) وأخيرًا البرتغال، ثم حضور اجتماعات الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة للعام الثالث على التوالي في سبتمبر الماضي، التي باتت تشكل محطة للقاء مع قادة العالم، وتميزت هذا العام بلقاء مع دونالد ترامب، وقت أن كان مرشحًا للرئاسة، وشكلت بداية الانسجام بين الرجلين عبر عنه السيسي بتصريح مبكر أكد فيه أن ترامب سيكون قائدًا قويًا".

وتابعت: "وفى هذا السياق، فإن مصر نجحت باقتدار في تطبيق سياسة تنويع مصادر التسليح للجيش المصري؛ حيث أسهمت زيارات الرئيس السيسي الخارجية في إبرام عدد من صفقات التسليح مع الدول الكبرى، من بينها شراء حاملتي طائرات ميسترال من فرنسا، ودفعة من مقاتلات رافال، كما تسلمت قبل أيام غواصة ألمانية، فضلًا عن صفقات أسلحة روسية".

واستطردت الصحيفة: "شهد عام 2016 حراكًا مصريًا نشطًا، باتجاه تكريس محاولة استعادة مصر لعافيتها القومية، إن جاز القول، وتبوؤ المكانة الدولية اللائقة بها، وهي محاولة - إن شئنا الدقة - بدأت مع التحولات في المشهد الداخلي المصري عقب ثورة الثلاثين من يونيو، التي أنهت حكم جماعة «الإخوان»، الذي لم يكن يعر هذه المسألة كبير اهتمام، على مدار العام، تعددت التحركات والاتصالات والزيارات الرفيعة المستوى، على صعيد الدائرة العربية، التي كان آخرها تلك الزيارة المهمة، التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مستهل شهر ديسمبر الحالي، وكرست الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، التي تجلت في أكثر من منحى سياسي واقتصادي وعسكري على نحو وفر وضعية خاصة للعلاقات بين البلدين، وقد سبقت هذه الزيارة زيارة مهمة، قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى القاهرة خلال شهر نوفمبر الماضي، فضلًا عن زيارات متبادلة عديدة خلال عام 2016، ما جعل الإمارات الدولة العربية الأكثر إطلالة على المشهد المصري، لاسيما أنها الدولة الوحيدة التي خصصت مكتبًا لها بالقاهرة يشرف على المشروعات، التي تنفذ بمصر بتمويل منها، وهي مشروعات تلامس بشكل مباشر متطلبات المواطن المصري، ليس في القاهرة فحسب، وإنما في مختلف المحافظات، بالذات على صعيد الإسكان والصحة والتعليم والجانب الخدمي".

وقالت: "استقبلت القاهرة في أبريل الماضي، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في زيارة استغرقت خمسة أيام أحيطت بزخم واسع ليس على المستوى الرسمي فقط، ولكن على المستوى الشعبي، وتم خلالها التوقيع على نحو 35 اتفاقية للتعاون المشترك شكلت نقلة نوعية في العلاقات بين مصر والمملكة. صحيح أنه لم تمض بضعة أشهر على هذه الزيارة، وتردد حديث عن بوادر تباين في الرؤى بين الجانبين على خلفية الوضع في سوريا، غير أن أيًا من الجانبين لم يعلن رسميًا عن أي تجليات لأزمة أو توتر، وهو ما يؤكد حرص القاهرة والرياض على تجنب الخوض فيما تث

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على «الخليج»: «أم الدنيا» استردت دورها الدولي ونوعت تسليح جيشها في 2016

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
68415

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

تابع وشارك ثورة 25 يناير على صفحتك في فيسبوك وتويتر الآن:

أخبار مصر الأكثر قراءة

كل الوقت
30 يوم
7 أيام