قال الدكتور نادر نورالدين، الخبير بالموارد المائية: إن الفيضان المنتظر وصوله من الهضبة الإثيوبية بمثابة طوق نجاة من مرحلة الخطر والتي تعايشت معها مصر الفترات الطويلة الماضية، لافتًا إلى أن الأمل في الفيضان القادم بتعويض نقص المياه في بحيرة ناصر والذي دام لـ9سنوات عجاف.
وأوضح "نور الدين" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن كل مايهمنا هو الأمطار القادمة من أثيوبيا لأنها تصب في النيل الأزرق ومنه في بحيرة ناصر علي عكس الأمطار السودانية، مشيرًا إلى منسوب الفيضان علي نهر الهضبة الأثيوبية أعلى من المتوسط وأفضل من العام الماضي ونأمل بسد الفجوة في بحيرة ناصر لتساعدنا خلال 3 سنوات قادمة.
وأشار إلى أن مقاييس نهر النيل ستحدد التقديرات الصحيحة لمنسوب الفيضان وأوجه الاستفادة منه الأيام القادمة تزامنًا مع عيد وفاء النيل في 14 أغسطس الجاري.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!