أعلنت مصادر مطلعة فى لجنة التحقيق الرسمية فى حادثة الطائرة المصرية التى سقطت 19 مايو الماضى بمياه المتوسط خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة أن خبراء اللجنة يبذلون جهودا مكثفة لإصلاح التلفيات فى وحدتى ذاكرة الصندوقين الأسودين للطائرة فى مصر بدلا من سفرها إلى الخارج.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية الأربعاء وقالت المصادر : إن الأضرار والتلفيات شديدة ويبذل خبراء اللجنة بمشاركة ممثلين من فرنسا والولايات المتحدة جهودا كبيرة لعلاج هذه الأضرار من خلال الأجهزة الموجودة فى مركز تحليل بيانات الطائرات بوزارة الطيران المدنى المصرية من أجل البدء فى تفريغ محتوياتها وفى حالة فشلهم سيتم تحديد دولة يتم السفر إليها لعلاج التلفيات هناك بإشراف خبراء لجنة التحقيق وقد تكون ألمانيا لوجود إمكانيات متميزة هناك وفى حالة إتخاذ قرار بهذا الشأن ستصدر اللجنة بيانا رسميا حول ذلك فى إطار الشفافية التى نتعامل بها فى حادث الطائرة المصرية.
فى نفس السياق أبدى أهالى الضحايا غضبهم من تأخر تسليم شهادات الوفاة الخاصة بضحايا الطائرة الـ 66 بمافيهم طاقم الطائرة رغم إعلان العديد من المسئولين بتسليمها إليهم خلال ساعات مماتسبب فى تأخر إستلام الجزء الأول من التعويض والبالغ 25 ألف دولار حيث هناك شرط بضرورة إعلان الوراثة والمرتبط بدوره بالحصول على شهادات الوفاة الخاصة بالضحايا.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!