ارتفاع ضحايا حريق الدرب الأحمر لـ 3 قتلي و40 مصابا.. وتدمير 9 منازل

شهدت منطقة الدرب الأحمر في القاهرة، الأربعاء، حريقًا هائلاً، بغية حمام أعلى عقار سكنى بشارع دويدار، وامتد منها إلى 9 منازل مجاورة، بحارتى عطفة حوش النمر والمدرسة، ما أدى إلى انهيار المنازل واحتراقها عن آخرها، ومصرع سيدتين وشاب «قهوجى»، وإصابة 40 من الأهالى، ومساعد شرطة من الحماية المدنية.

وانتقلت «المصرى اليوم» إلى موقع الحادث، واتهم الأهالى مسؤولى الحى بـ«الفساد»، والتسبب في مصرع ذويهم، لتغاضيهم عن مخالفات البناء في العقار محل الحريق، المكون من 5 طوابق تعلوه 3 أدوار غية حمام، وقالوا: «إن الحريق بدأ بأجهزة تكييف بشقة بالعقار بالطابق الأخير، إثر ماس كهربائى، فانتقلت الحرائق إلى باقى العقارات المتاخمة».

وألقت قوات الشرطة القبض على مالك العقار المتسبب في الحريق، الذي يقطن الطابق الأخير منه، ويُدعى مصطفى الأصبجى، وتولى فريق من نيابة الدرب الأحمر التحقيق، وانتقل خبراء المعمل الجنائى إلى موقع الحريق لفحصه.

وفى تلك الأثناء، طرد الأهالى المتضررين الذين افترشوا الأرصفة وسط الظلام الدامس، حيث انقطعت الكهرباء عن المنطقة، نائب محافظ القاهرة، ورئيس حى الدرب الأحمر، اللذين أكدا توفير المحافظة لكل فرد منهم 100 جنيه وبطانية، ومأوى «خمية» بمركز شباب نادى القومى، القريب من محل سكنهم، لكنّهم رفضوا تلك الإعانات.

وذكر الأهالى، أنهم تناولوا وجبات الإفطار التي أحضرها «أهل الخير» على الأرصفة، ولا يعرفون أين يبيتون ليلتهم، ولا يستطيعون النوم بمركز الشباب، وبينهم نساء وفتيات.

وتحولت المنطقة المجاورة لمستشفى الحسينى الجامعى إلى ثكنة عسكرية، أثناء انتظار الأهالى استلام جثث ضحايا الحادث، وهم: تقية محمد التحتاحى، 60 عامًا، ومحسنة محمد، وإسلام عصفورة.

المصدر: المصري اليوم