'ميسترال'' التي تريدها مصر.. ليست حاملة طائرات فقط (إنفوجراف)

تسلمت مصر أمس الخميس، حاملة الطائرات "ميسترال" الفرنسية، اليت أطلقت عليها اسم "جمال عبدالناصر"، بعد قيام الجانبان المصري والفرنسي بتوقيع صفقة حاملات الطائرات العسكرية في أكتوبر الماضي، بعد شهرين من إلغاء عقد بيعهما مع موسكو الذي وقع في يونيو 2011.

وتنضم أيضًا، حاملة الطائرات "ميسترال" محمد أنور السادات إلى أسطول البحرية المصرية، التي ستستلمها مصر من فرنسا في سبتمبر المقبل.

ورفع الفريق أسامة ربيع قائد البحرية المصرية، العلم المصري على الميسترال، بمرافقة قائد القوات البحرية الفرنسية.

وتعد السفينة الحربية طراز ميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، حيث أنها تحتوي على مركز عمليات متكامل ولها القدرة على تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعدتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلًا ونهارًا، بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.

وشهد التعاون العسكري المصري الفرنسي تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة خاصة في ظل العلاقة الطيبة التي تربط الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الفرنسي، والتي كانت أبرز نتائجها الرافال والفرقاطة "فريم" والسفينة الحربية " الميسترال ،"وتبادل الزيارات الدولية بين رئيسي البلدين لتقديم مزيد من التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات .