قال سيف الدين مصطفى، خاطف الطائرة المصرية إلى قبرص، اليوم الخميس، خلال مرافعته أمام المحكمة القبرصية: إن ما حدث ليس جريمة، لكنه حب وتضحية من أجل مصر وشعبها، واصفًا ما قام به بأنه " تطلع للحرية والديمقراطية والعدالة، وليس جريمة".
وشملت مذكرة المرافعة عددا من الأكاذيب التي حاول من خلالها سيف الدين مصطفى استرضاء المحكمة، وزعم اعتقال السلطات المصرية لعشرات الآلاف من خيرة شباب الوطن، وكوادرها وطلابها، مدعيا أن ثورة 30 يونيو جاءت للقضاء على ثورة 25 يناير التي دفع ثمنها الشعب.
وكشف أنه حينما فكر في خطف الطائرة إلى قبرص لم يكن بحثًا عن الشهرة أو الإدعاء بالبطولة أو الوطنية، مؤكدًا أنها حالة خاصة فجرت الغضب داخله فالمصالح السياسية هي دائمًا أهم من الإنسان.
وأوضح أنه تعامل مع خطف الطائرة بدون أي خوف أو ذعر داخل الطائرة، ولم يصدر منه أي لفظ أو أي كلمة سيئة أو معنوية لركاب الطائرة بشهادة ركابها وأنه لم يمانع في التقاط صور سيلفى في الطائرة كى يعطى الشعور بالطمأنينة لكل من كانوا على متن الطائرة.
وأكد أن مهمته محددة وهى أن تصل رسالته للعالم الحر، مشيرًا إلى أنه ليبرالى يؤمن بحرية الفكر والتعبير والديمقراطية طريقًا لنهوض الشعوب وتقدمها داعيًا للحرية والديمقراطية والعدالة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!