حصلت «البوابة» على رسالة خاصة من داعشى يدعى أبو عبدالله المهاجر، مقدمة لأبى بكر البغدادى زعيم التنظيم الإرهابى بهدف الشكوى مما يعرف باسم «تنظيم ولاية سيناء» التابع لـ«داعش» على أرض سيناء المصرية.
وفضح المهاجر فى رسالته التحالف بين «ولاية سيناء» وحركة حماس الفلسطينية، رغم تكفير داعش لها، وتحريم التعاون معها بوصفها عميلة لإيران.
وأوضح القيادى الداعشى أشكال التعاون بين تنظيم «ولاية سيناء» وحماس، مؤكدًا أن أعضاء التنظيم فى سيناء يقومون بتهريب الأسلحة القادمة من السودان وليبيا إلى غزة، وبالتحديد إلى حركة حماس نظرًا لخبرتهم الكبيرة فى الطرق، مشيرًا إلى أن بعض العمليات أسفرت عن مقتل المهربين من تنظيم داعش بقصف إسرائيلى قوي، ولم تعلن «ولاية سيناء» عن ذلك، بل ادعت مقتلهم فى حروب داخل ليبيا والشام، رغم أنهم موجودين فى مصر حتى لا يتم فضح علاقتهم بحماس التى كفّرها التنظيم الإرهابى.
وفى المقابل، تقوم حماس بتصنيع القنابل من خلال كتائب عزالدين القسام وإرسالها إلى ولاية سيناء ولكن دون أى شعارات لـ«القسام» عليها خوفًا من اكتشاف الجيش المصرى التعاون بين الطرفين، بجانب استقبال حماس لجرحى تنظيم ولاية سيناء فى غزة بل استقبال قيادات من تنظيم ولاية سيناء على أراضيهم للتنسيق حول التعاون المشترك، كما تقوم حركة حماس بتوفير أجهزة اتصال لاسلكى لجنود التنظيم الإرهابى كى يتواصلوا مع بعضهم البعض دون أن تتم ملاحقة مكالماتهم واكتشافهم من قبل الجيش المصري، كما يتولون هم صناعة الملابس العسكرية الداعشية التى تظهر فى الإصدارات المختلفة للتنظيم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!