الروبوت أو الإنسان الآلى مصطلح لم نسمع عنه سوى فى أفلام الخيال العلمى وكنا نراه حلمًا بعيد المنال، فكيف يمكن لآلة أن تتفاعل مع البشر وتتحدث معهم وتتواصل معهم بكل سهولة، ولم يفكر الخبراء وقتها سوى أن هذه الروبوتات ستسيطر على حياتنا وستحتل الأرض بدلاً منا، وستهاجم البشر، لكن يبدو أن بعد مرور سنوات طويلة أصبح من المعتاد سماع هذا المصطلح، بل والتعامل معه على إنه شيء مسلم به، بعد أن توغلت التكنولوجيا حياتنا بشكل كامل وهيمنت على جميع المجالات، لدرجة دفعت الخبراء لتنبؤ أن الروبوتات ستسيطر على 50% من وظائف البشر فى اليابان بحلول عام 2035، خاصة بعد أن تنوعت أشكال ووظائف الروبوتات، فأصبحنا نرى روبوتات متخصصة فى مجالات معينة.
روبوتات للاعتناء بكبار السن
ظهرت فئة جديدة من الروبوتات مخصصة للاعتناء بكبار السن، حيث يمكنها حل محل الممرضات والأطباء بكل سهولة، والاهتمام بكبار السن ممن لا يمكنهم الحركة أو يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل ألزهايمر، حيث يمكن لهذه الروبوتات تذكرهم بموعد تناول الأدوية فى الوقت المحدد، بالإضافة إلى التحدث معهم وحملهم من مكان إلى آخر، وتنوعت أشكال هذه الروبوتات لتأتى منها على شكل حيوانات أليفة توفر لكبار السن الأنس الذى يحتاجون له.
روبوتات جنسية
ولعل من أغرب أنواع الروبوتات التى ظهرت خلال الفترة الماضية، والتى يتوقع الخبراء أن تحظى بشعبية كبيرة هى الروبوتات أو العرائس الجنسية التى تعد بديلا للأزواج والزوجات، حيث تتوفر بنسخة أنثوية وأخرى ذكورية، لكن النسخة الأنثوية هى الأكثر انتشارًا، إذ تحل محل الزوجات وتوفر لمستخدمها كل ما يحتاجها، حيث يسهل برمجتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى إمكانية السيطرة عليها بواسطة تطبيق على الهواتف الذكية واختيار شخصيتها وفقًا لمتطلبات مستخدمها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!