أثارت دعوة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ، رئيس حزب مصر القوية ، بإجراء انتخابات مبكرة، وأن بديل ذلك هو الفوضى، رفضا واسعا من مختلف القوى السياسية، التى أكدت أن هذه الدعوات لن تلقى صدى أو قبولا لدى الشارع، خاصة أن إجراء الانتخابات مبكرا يتم وفق آليات محددة. كان «أبوالفتوح» قال فى حوار مع «بى. بى. سى»، أمس الأول، إن جميع المعارضين للرئيس عبدالفتاح السيسى يتمنون دعوته لانتخابات رئاسية مبكرة،
وأضاف أن الانتخابات المبكرة فى مصر إما تثبت الرئيس وتجدد الثقة فيه أو تأتى بجديد، منوها بأن الأجهزة الأمنية تهدد جميع الأطراف المعارضة حاليا. فى المقابل، هاجم عدد من قيادات الأحزاب تلك التصريحات، وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن دعوة «أبوالفتوح» لن تلقى قبولا لدى الشارع، فى الوقت الذى يجب أن يتم السماح له بالتعبير عن وجهة نظره، وإعطاؤه الفرصة للتعبير عنها فى مختلف وسائل الإعلام لمناقشتها.
وقال حسين عبدالرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إن «أبوالفتوح» يعيش فى «غيبوبة» ولم يدرك أن البلاد لديها دستور يحكمها وليست فى مرحلة انتقالية، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منتخب لمدة 4 سنوات ولا يملك أحد سحب الثقة منه سوى البرلمان، الذى يقضى بسحب الثقة بأغلبية ثلثى الأعضاء، وأن يُعرض الأمر فى استفتاء شعبى وإذا رفض الشعب يتم حل البرلمان، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد الادعاء بأن الرئيس غير شرعى أو أن الرأى العام تحول ضده.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!