شهد قصر الاتحادية، أمس، توقيع عدد من الاتفاقيات بين مسؤولى مصر ورسيا، تنشئ موسكو بموجب إحداها أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في مصر بمنطقة الضبعة في مطروح، وأخرى تحصل القاهرة بموجبها على قرض لتمويل إنشاء المحطة، بالإضافة إلى اتفاقية ثالثة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والجهاز الفيدرالى الروسى للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية.
حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى مراسم التوقيع، وقال في كلمة له إن المحطة ستضم 4 مفاعلات، وسيتم سداد القرض على 35 سنة، وأضاف: «الهدف من التوقيع اليوم هو رسالة أمل وعمل وسلام لنا في مصر وللعالم كله، حلم قديم لمصر استغرق سنوات طويلة، أن يكون لها برنامج نووى سلمى، واليوم نأخذ أول خطوة في سبيل تنفيذ هذا الحلم».
وشدد السيسى على أن البرنامج النووى المصرى سلمى ﻹنتاج الطاقة الكهربائية، وقال: «نحن ملتزمون التزاما قاطعا وكاملا بتوقيعنا على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية». وأكد الرئيس أنه تم إجراء دراسات متعمقة واتخاذ ضمانات حقيقية أثناء التنفيذ والتشغيل للاعتبارات البيئية واﻷمنية، لتتحمل المحطة أي أخطار محتملة، حتى اصطدام طائرة وزنها 400 طن بسرعة ١٥٠ متراً في الثانية، وأوضح أن اﻻتفاقيات تتضمن برامج تدريب وتأهيل شباب وعلماء مصر في المجال النووى، حيث يشكل الجانب المصرى 20% من العاملين في المحطة. وأضاف: «التوقيع في هذا التوقيت تحديدا له دﻻلة ورسالة نؤكد بها متانة العلاقات مع روسيا ، وأن الشعب المصرى متفهم شواغل المواطن الروسى والقيادة الروسية تجاه تأمين مواطنيها».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!