
نقابة الصحفيين
اشتعلت حرب الاتهامات الموجهة للمجلس الأعلى للصحافة لعدم إصدار قرار بتحديد العلاوة وإلزام المؤسسات القومية لصرفها للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، حيث شهدت المؤسسات القومية حالة من الغليان، خلال الأيام القليلة الماضية وازدادت اشتعالاً بعد انتهاء اجتماع المجلس الأعلى للصحافة أمس، لامتناع المجلس الأعلى للصحافة لتطبيق علاوة شهر يوليو التي أقرّها رئيس الجمهورية، وصدورة عدة قرارات للمد ببعض الزملاء فى الخفاء دون أن يعلن عن القرارات التى اتخذها خلال الاجتماع الأمر الذى أغضب الجميع.
وأعلن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، في تصريحات صحفية له أن الزيادة حق طبيعي لجميع الزملاء العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، وقرار الأعلى للصحافة بعدم إلزام الصحف لصرفها غريب وخاطىء وغير مقبول.
وقال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن المجلس الأعلى للصحافة قرر تطبيق العلاوة علي جميع المؤسسات الصحفية "قومية وحزبية وخاصة"، وأنه في انتظار قرار وزير المالية باعلان قواعد الصرف.
وقالت مصادر مطلعة، إن المجلس الأعلى للصحافة اعتاد عقد الاجتماعات السرية، لضمان سريان القرارات التى يتخذها في الخفاء، وخوفا من ضغط الصحفيين.
وأشارت المصادر إلى أن الأعلى للصحافة تخفى فى اجتماعة الأخير تحت ستار أن الاجتماع خاص بأزمة جريدة التحرير وأصدر بيانا فور انتهاء الاجتماع بالقرارات التي اتخذها حول أزمة الجريدة، ولكن فى حقيقة الأمر المجلس ناقش أزمة العلاوة، كما اتخذ عدة قرارات حول المد لبعض الزملاء بعد انتهاء مدتهم القانونية، ولم يعلن ذلك فى البيان الذي أصدره ونشر بوسائل الإعلام.
من جانب آخر أعلن الكاتب الصحفى صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة اليوم عن موافقة المجلس للمد لعدد من رؤساء تحرير الصحف القومية ممن بلغوا سن المعاش وذلك لمدة عام وذلك خلال اجتماعه الاخير .
واوضح عيسى ان الزملاء الذين صدر لهم قرار بالمد بعد سن المعاش هم وحيد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية وفهمى عنبة رئيس تحرير الجمهورية، وسيد النجار رئيس تحرير أخبار اليوم، وسامى حامد رئيس تحرير المساء وأيمن كمال رئيس تحرير مجلة أكتوبر
كما اشتعلت تعليقات الصحفيين على صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، معلنين رفضهم لتجاوزات المجلس الأعلى للصحافة، الذى أهمل قضاياهم ورفضه لإصدار قرار بإلزام المؤسسات بصرف العلاوة، بأثر رجعى والتى تأخرت لـ ٣ شهور .
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!