تفريغ الخزينة.. التعاون مع رموز الحزب الوطني.. تزوير الانتخابات.. صداع تيار الإصلاح.. فضيحة القليوبية
دفعت 5 أسباب رئيسية الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إلى التقدم إلى الهيئة العليا للحزب باستقالته فى اجتماعها مؤخرًا، وتتمثل فى «تفريغ خزينة الحزب»، وما يتردد حول تزوير الانتخابات الداخلية، وفتح الأبواب لعناصر الحزب الوطنى المنحل، بالإضافة إلى ما يشكله «تيار الإصلاح» من صداع، وصولًا إلى الفضيحة الجنسية بالقليوبية.
ففيما يتعلق بالمركز المالى للحزب، فإن الوفد الذى طالما اعتبر أكثر الأحزاب ثراء، إلى درجة أن خزينته كانت تحتوى على ما يقرب من ٩٣ مليون جنيه، بحسب ما أكد الدكتور محمود أباظة، رئيس الحزب السابق، سنة ٢٠١١، إلا أن خزينة الحزب لم يتبق فيها أكثر من ٢٠ مليون جنيه أموالًا سائلة.
واتهم وفديون سابقون وحاليون البدوى بإهدار أموال الحزب، وإنفاقها فى جهات غير معلومة، فى الوقت الذى تدهور فيه المركز المالى للجريدة التابعة للحزب، وتوقف الصحيفة عن دفع رواتب الصحفيين، ما أجبر الهيئة العليا فى اجتماع سابق لها على فك آخر وديعة للحزب لدفع الرواتب المتأخرة.
وطالت البدوى اتهامات تتعلق بتزوير الانتخابات الداخلية الخاصة بالهيئة العليا، منتصف مايو الماضي، وأكد محمد المنهراوي، أنه من أهم شروط انعقاد انتخابات الهيئة العليا هو انعقاد الجمعية العمومية «الهيئة الوفدية» واكتمال النصاب القانونى المقرر لها بحضور «نصف أعضائها زائد عضو»، مشيرًا إلى أن الجمعية العمومية لم تعقد من الأساس، ما يزيد من شبهة التزوير.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!