قال مصدر أمني رفيع المستوى في سيناء، إن التحريات المكثفة بشأن ارتداء معظم العناصر الإرهابية التي تنتمي لتنظيم "أنصار بيت المقدس" لملابس عسكرية، أكدت أن حركة "حماس" وراء تهريب تلك الملابس للتنظيم الإرهابي، عبر الأنفاق برفح، كنوع من الحرب النفسية ضد الأجهزة الأمنية بشمال سيناء.
وكشف المصدر، أن هناك عدة أسباب وراء قيام تلك العناصر بالإصرار على ارتداء ملابس عسكرية، يأتي على رأسها خلط الأمور بالنسبة للطائرات الحربية، ودفعها لعدم قصف عناصر التنظيم أثناء رصدهم على الأرض، لأن الطائرات في ذلك الوقت ستعتقد أن عناصر التنظيم، جنودًا من الجيش وليست عناصر إرهابية، لهذا سوف تتروى الطائرات قبل القصف مما يمنح عناصر التنظيم الفرصة للهرب.
وأضاف المصدر، أن من بين الأسباب أيضًا، شعور التنظيم الإرهابي، بأنه جيش يمثل ما يسمى "الدولة الإسلامية"، حسب زعمهم، في سيناء وارتدائهم ملابس عسكرية موحدة، واعتقادهم أن ارتداء تلك الملابس الموحدة، سيعكس صورة لدى الغرب أن هناك جيش نظامي داخل سيناء يحارب الجيش المصري، فضلاً عن الحرب النفسية التي يحاول التنظيم اللجوء إليها بارتداء عناصره لتلك الملابس.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!